(قيادة الإصلاح.... تخطيطٌ ام توفيق ؟؟؟ )
2016-09-09 11:28:09
:

تابع القراءة للمقال واحكم علی الاصلاح وقياداته وأنا اتابع مسيرة حزب التجمع اليمني للإصلاح عن قرب لمدة تزيد قليلاً عن عشرين عاماً ........ً عايشت تعرض مسيرته فيها لكثير من التجارب الثرية ، والمواقف المثيرة ،والعقبات الكبيرة والكثيرة وهنا لاحظت امراً مثيراً حيثُ ان أكثر المراقبين المتفائلين يعجزون عن توقع الثمار الوفيرة والنتائج المبهرة التي يجنيها الحزب عقب كل تجربة يخوضها بعد ان يظن المتشائمون انها النهاية والإنقراض ولنا وقفات مع بعض هذه المنعطفات والشراك التي يكفي ان يكون أي واحدٍ منها منفرداً كفيل بانتهاء الحزب وتبخر تجربته

★ الوحدة كان يراد للحزب ان يقف ضد الوحدة لأنَّ حزب الحاكم (المؤتمر) كان يهدد ولو بصورة مغلفة كعادته بتسيلم رقاب العلماء والوجاهات للحزب الاشتراكي صاحب الملف المزعج في التعامل مع هذه الأصناف ...فإذا بالتجمع يسلم وإذا بالحرب تشتعل بين طرفي المؤامرة ويقع الإحتراب والفراق ...فمن الذي ضرب الحزبين المتآمرين ببعضهما دهاة الإصلاح وساسته ام علماؤه وفقهاؤه ؟؟؟؟

★ الدستور رُبطت الوحدة عمداً بدستور علماني فرضته لغة القوة والمصلحة والتقاسم وكان الغرض منه إقصاء الطرف الذي يضيق من العلمانية وهو الإصلاح وجمهوره ولكن لم تمض بضع سنوات الا وقد عدل الدستور بحسب رؤية هذا الطرف العجيب فمن الذي حقق هذا المنجز ؟؟؟ هل هو الدهاء والحنكة ام معية الله وتوفيقه ؟؟؟

★ التعددية كان الغرض من ربط الوحدة بالتعددية إبتزاز الإتجاه الإسلامي فإما ان ينخرط فيها بعلاتها و وحسب شروط الآخرين او ان يرفضها برمتها فيتم إقصاؤه من اللعبة بالكلية لكنه قبل اللعبة من حيث المبدأ منبهاً ومتحاشيًا لمفاسدها ومثالبها فإذا به بعد قليل من السنين يصبح التنظيم السياسي الاوسع والاقوى على الساحة اليمنية إذا استبعدنا مؤثرات السلطة وتوجيهات النظام العالمي المسيطر فمن اخرج هذا المكون العملاق من المصيدة مفكرو الحزب المرنون المتنورون ام المسبحون المستغفرون بالأسحار

★الإنتخابات الرئاسية كان المشترك وفي مقدمته الإصلاح بين خيارين أن يستمر الوضع ينحدر من سيء لاسوا وهم يلاحظون بصمت او ان ينافسوا صالح بقوة وهم يعلمون تبعات ذلك فقرروا المنافسة بقوة وكانت إنتخابات ٢٠٠٦ م هي القشة التي قصمت ظهر الزعيم. وما نعم بعدها بالرآسة حيث عرَّفته حجمه الحقيقي على الاقل امام نفسه ودفع ابن شملان بعجلة التغيير فتحركت لم يوقفها احد سقط الزعيم وبقي الإصلاح اهو حسن قراءة الواقع ام المهارة في قراءة القرآن

★ الثورة الشبابية ان ينزل العملاق الإصلاح إلى الميادين فإن فاتورة النزول باهضة. وإن خذل الجماهير فإنه الإنتحار السياسي فكان القرار النزول القوي الحكيم الحاضن المسيطر الموجه. حتى نزع السلطة من صالح وعلقها في عنق هادي نائبه ولا زال يجرهما بتلك الشرعية اهو عبقرية علم الساسة ام نورانية ساسة العلماء؟؟؟

★ بَطرُ الحوثي نُفخ في الداخل والخارج في القزم وعُبئ من نفايات التاريخ واخطاء الجغرافيا حتى اتخم وعبَّ من قيء السياسة حتى تضلع ثم أطلق من عقاله لا يلوي على شيء إنطلق وهدفه الوحيد الإجهاز على الإصلاح. ...( كوادره واعضائه ومؤسساته وممتلكاته ) وكان الجميع في الداخل والخارح يتحدثون بلسان واحدٍ اقتلوا الإصلاح او اطرحوه ارضاً يخل لكم اليمن فلم تمض إلا اسابيع فإذا الجميع احزاب ووجهاء الداخل ودول الجوار والإقليم يستشعرون الخطر ويصدرون قرارات الإدانة بل وتنزل حمم غضبهم على الاهوج المعتوه الحوثي ..وخرج الإصلاح باقل الخسائر من الذي انقذك ايها العملاق ؟؟؟ اهي صنائع المعروف ام حنكة ودهاء لا يناظر ؟؟؟ شكراً قيادة الإصلاح فعندما نظر الجميع بانانية قال رئيسكم فليذهب الحزب ادراج الرياح وليبق الوطن فبقيا معاً وهلك الانانيون وظل نشيدنا المفضل إنَّ ربًّا كفاكَ بالأمسِ ما كانَ .. ...سيكفيكَ في غدٍ ما يكون ُكلما حصل عنايةالله وتوفيقه لقيادةالاصلاح

//ads
إقرأ أيضاً