متضررون من كارثة سيول أكتوبر 2008م ينظمون وقفة احتياجيه بمناسبة مرور ثمانية أعوام على وقوع الكارثة ...

2016-11-01 10:43:40

حضرموت اليوم / وكالة سبأ : طالب المتضررون من كارثة سيول أكتوبر 2008م بمديرية تريم الحكومة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة التدخل السريع وإتخاذ إجراءات عاجلة لحلحلة الإشكاليات التي تعيق تنفيذ تعويضاتهم في إطار مشروع خليفة السكني المقدم من الهلال الأحمر الإماراتي . وأوضح المتضررون في وقفتهم الاحتياجية والمؤتمر الصحفي الذي نظمته اللجنة الأهلية لمتضرري كارثة السيول اليوم بقاعة المجمع الحكومي بسيئون بحضور وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي أن إجمالي المساكن التي لا زالت بها إشكاليات يبلغ عددها 420 مسكنا موزعة على مختلف المخططات السكنية المنتشرة في مناطق مديرية تريم ، وهناك 150 حالة من المتضررين لم يتم تعويضهم حتى الآن . وأكد الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي أن السلطة المحلية لن تتنصل عن التزاماتها التي جرت مسبقا ، مشيرا إلى أن أولويات الحكومة و السلطة المحلية بالمحافظة ومديريات الوادي والصحراء في المرحلة الراهنة اختلفت عن سابقاتها في السنوات الماضية واحتلت الصدارة أولويات جديدة أفرزتها الأوضاع الراهنة في مجمل المعطيات والأنشطة والفعاليات . وأشار التميمي أن السلطة المحلية وجهت مكتب الهيئة العامة للعقار بالوادي والصحراء بعدم صرف وثائق لقطع سكنية جديدة في المواقع المحددة لتعويض المتضررين ويعتبر أي صرف تم في تلك المواقع مرفوض ولن يتم توثيقة ، مشيرا إلى تأييد السلطة المحلية لتسليم المتضررين تعويضات نقدية ليتولوا بناء مساكنهم بأنفسهم مؤكدا على ضرورة إجراء تغييرات في إدارة صندوق الأعمار بسيئون. وتطرق الوكيل المساعد إلى الخطوات الجادة التي تعتزم السلطة القيام بها والمتمثلة في تشكيل فريق عمل يضم ممثلين من السلطة المحلية والأهالي من المتضررين للبحث مع الحكومة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة عن حلول ومعالجات مناسبة للإشكاليات التي تعيق تنفيذ بناء مساكن المتضررين واستكمال العمل في البعض الآخر منها . من جانبه أشار رئيس اللجنة الأهلية لمتضرري كارثة سيول أكتوبر 2008م بمديرية تريم المحامي خالد هويدي في هذه الفعالية التي يأتي تنظيمها بمناسبة مرور ثمان سنوات على وقوع هذه الكارثة أن معالجة إشكاليات مساكن المتضررين تتطلب أكثر من ملياري ريال لإستكمال ربط التيار الكهربائي وإدخال خدمة مياه الشرب إلى تلك المساكن وكذلك تنفيذ مجاري الصرف الصحي للبعض لتمكين المستفيدين من مساكنهم وترتيب أوضاعهم . معتبرا تقبل السلطة للاستماع إلى أصوات المتضررين خطوة متقدمة ويعتبر جزء من إجراءات المعالجة لهذه الإشكاليات ، متمنيا تعاون الجميع في سبيل إغلاق ملف التعويضات بشكل عادل وبصورة نهائية .

//ads

إقرأ أيضاً