حضرموت اليوم / سيؤن / محمد باحفين :

بدأ إداريو وموظفو ومتعاقدو مستشفى سيئون العام بمحافظة حضرموت اليوم الخميس رفع الشارات الحمراء استعدادا للإضراب الشامل احتجاجاً على عدم البت في الموافقة على الأسماء التي رفعت إلى وكيل شؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت ومدير عام الخدمة المدنية في وظائف (بدل) إحلال الخاصة بالمستشفى .

وجاء في الخطاب الذي وجهته إدارة وموظفي ومتعاقدي مستشفى سيئون العام إلى وكيل الوادي والصحراء بدء رفع الشارات الحمراء ابتداءً من اليوم الخميس وحتى يوم الأحد 27نوفمبر2016م وسيتم التصعيد حتى الموافقة على عدد من المطالب التي ستسهم في تحسين تقديم الخدمات للمستشفى من أبرزها:

1- العمل بشكل جدي على انتزاع قرار وزاري برفع مستشفى سيئون إلى هيئة بموجب التوجيهات الرئاسية وكذا رئيس الوزراء واللجان الوزارية وتوصيات محافظ محافظة حضرموت بترفيعه إلى هيئة .

2- إصدار قرار يخول لمدير مستشفى سيئون العام أن يكون عضوا في المجلس التنفيذي حتى يتم طرح مشاكل المستشفى ومناقشة الحلول.

3- أن تكون الأولوية في التوظيف في وظائف الإحلال الخاصة بالمستشفى للمتعاقدين فيه.

ووضح في خطاب إلى أن كل الموظفين والمتعاقدين في المستشفى سيواصلون رفع الشارات الحمراء وسيتم التصعيد إلى اضراب شامل عن العمل حتى يتم الاستجابة لمطالبهم التي رفعوها إلى السلطة المحلية ومدير عام الخدمة المدنية بالوادي والصحراء بسرعة الموافقة على (بدل) الاحلال لمتعاقدي المستشفى، الذي مر على تعاقد بعضهم أكثر من 10سنوات إلى جانب مطالب حقوقيه اخرى وتحسين العمل.

وبين الخطاب الى ان المستشفى سيظل يستقبل الحاﻻت الطارئة حتى في حالة الاضراب الشامل واذا لم يتم الاذعان لطلبات الطاقم الطبي والاداري والفني سيضطر المستشفى لتحويل الحالات الى اقرب هيئة .

وقد حمل الخطاب توقيع مدير عام المستشفى ونائبه ورؤوساء الاقسام واستشاريين وممرضيين وفنيين واداريين وعمال خدمات وحراس من اجل تحقيق المطالب.

تجدر الاشارة إلى أن مستشفى سيئون العام يعاني من أزمة ماليه خانقه في ظل تكدس المتعاقدين الذين وصلوا إلى قرابة 160متعاقد وتدفق الحالات اليها من كل المحافظات المجاورة والمطالب الاخرى من شراء اجهزة طبية وصيانتها مما سبب عجز في ميزانية المستشفى مع قلة الميزانية التشغيلية، في حين ان التوظيف لهؤلاء بطريقة (بدل) احلال أو التوظيف الحكومي سيخفف اعباء المستشفى المترتبة عليه وايضا تحقيق المطالب السابقة، في الوقت الذي يقدم فيه المستشفى خدمات كخدمات الهيئات وبعض الهيئات تحول الحالات الى مستشفى سيئون لمعالجتها مما زاد العبى على الطاقم العامل بالمستشفى واضعف الميزانية.