11 فبراير يوما وطنيا ..
2017-02-12 13:59:02
:

أصبحت ثورة 11 فبراير اليوم يوما وطنيا ، على درب ثورتي 14 أكتوبر و 26 سبتمبر ، حيث أستلهمت روحهما وأهدافهما ، ويتطلع ثوارها إلى بناء وطن جديد ينعم بالعدل والحق والحرية والكرامة.

انتصرت ثورة 11 فبراير وزلزلت عرش الظلم وحققت هدفها بالإطاحة بالرئيس السابق علي صالح حتى أصبح اليوم يطلق عليه المخلوع. وقضت على حكم التوريث العائلي في الحكم لإبنه أحمد إلى الأبد .

وشباب الثورة مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أصبح اليوم الرئيس الشرعي لليمن ، ومع اخوانهم العرب في حماية المنطقة من الفتن ، وضد مشاريع الانقلاب على الشرعية وحكم المليشيات الحوثية .

يقوم الحوثيون اليوم بمحاربة أي مظهر من مظاهر ثورة 11 فبراير ، وماقامت ثورتهم المضادة إلا للقضاء على ثورة 11 فبراير السلمية ، فالوقوف مع ثورة فبراير هو وقوف مع الوطن والشرعية مع الحرية والكرامة.

نادت ثورة فبراير بالسلمية في الساحات وبعد ثورة الانقلاب المسلحة نزل الثوار مع الشعب إلى ميادين المقاومة للتصدي لعدوان مليشيات الحوثي .

ثورة 11 فبراير كشفت للشعب والعرب والعالم زيف وخداع المخلوع ، وفضحت مشاريع الإمامة والفتنة للوطن ؛ بل وللمنطقة العربية كلها .

فثورة 11 فبراير هي ثورة كرامة وعزة للوطن من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه ، ثورة ضد الظلم والاستبداد والارهاب بكل أشكاله وألوانه.

ضحى شباب الثورة بدمائهم من أجل التصدي للظلم ومن أجل حياة كريمة ، وما زالوا يقدمون التضحيات اليوم في ميادين المقاومة من أجل الدفاع عن الدين والعرض والوطن والحق والمبدأ ، ولن تذهب تضحياتهم سدى ؛ بل ستصطر دمائهم النصر .

واليوم في الذكرى السادسة للثورة يجدد الثوار على المضي قدما وبخطوات ثابته في درب النضال حتى استعادة الوطن من براثن الاحتلال والعدوان المليشاوي الحوثيعفاشي .

//ads
إقرأ أيضاً