جناح حضرموت "لوحة إبداعية" في مهرجان شعوبا وقبائل 2 بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ...
2017-03-05 16:29:18
:

حضرموت اليوم /  معاذ التميمي :

 تصوير/ أكرم غانم – ظافر باظفاري – عوض اليزيدي

شارك طلاب حضرموت المبتعثين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في النسخة الثانية من المهرجان السنوي (شعوباً وقبائل) بجناح تراثي ثقافي وفلكلوري هدف إلى التعريف بتاريخ حضرموت وتراثها الزاخر وفنونها الشعبية نال استحسان الحاضرين من مختلف الدول المشاركة.

أسدل الستار عن المهرجان في نسخته الثانية في أجواء احتفالية رائعة، ومشاركة طلابية كثيفة وبحضور معالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان وعدد كبير من مسؤولي الجامعة ومنتسبيها. "شعوبا وقبائل" المهرجان الذي تحولت فيه أرض المجمع التجاري بالجامعة إلى فسيفساء عالمية عكست تراث وثقافات وفنون الدول المشاركة من قارات ثلاث هي (آسيا، أفريقيا وأروبا). تنوعت عروض وفقرات الاحتفال بين رقصات فلكلورية و تقديم للأكلات الشعبية وعرض لمحات من عادات وتقاليد وتاريخ الدول المشاركة.

أما عن المشاركة الحضرمية التي أثارت إعجاب الجميع فقد قدمت بجهود طلابية خالصة وعمل حثيث وحريص على عرض مايعكس صورة متميزة عن الوطن الحضرمي بكل تفاصيله وعراقة تاريخه ومجده. بدأ العرض الحضرمي بتقديم الطلاب الدراسين لوحة حضرمية فنية على مسرح المهرجان أشعلت الجماهير وحظيت بتفاعلهم. اللوحة الفنية تجسدت في عرض لونين فنيين من ألوان التراث الحضرمي الزاخر.

حيث البداية كانت مع رقصة الكاسر البحرية "والتي ترتبط بالملاحين. وهي رقصة ابتهاليه يؤديها البحارة على ظهر السفن وفي الموانئ التي يصلون إليها أو يرحلون منها. تلى الرقصة الأولى الانتقال إلى رقصة الغيلي (نسبة إلى غيل بن يمين). وهي رقصة شرحيه ذات إيقاع سريع وواحدة من رقصات الحصاد عند فلاحين البادية الحضرمية. أما عن ركن الضيافة الحضرمية فقد كان متميزا بوجود عدّة الشاهي البخاري بكامل ألوانها ليتلذذ جميع الحاضرين بنكهته البخارية المتميزة في صورة معبرة أظهرت حفاوة الترحيب وعكست كرم الضيافة الحضرمي.

على الجانب الآخر حضر الركن التراثي الثقافي الذي ركّز على عرض لمحات موجزة عن تراث وتاريخ حضرموت ألأرض والإنسان من خلال مجموعة من أعمال الشعراء والكتاب الحضارم أمثال الشاعر حسين أبوبكر المحضار والمؤرخ الشهير ابن عبيد الله السقاف وغيرهم.

كما حضر أيضا طيفا اللبس التقليدي لأهل حضرموت حاضرها وباديتها متجسدا في اللوحات المعروضة ولبس الطلاب المشاركين. ضم هذا الركن أيضا بعض الصور الفتوغرافية والمجسمات المصغرة التي أبرزت أسلوب الحياة اليومية في حضرموت وطبيعتها الجغرافية وأبنيتها الطينية ذائعة الصيت.

شمل الركن أيضا لوحة تحاكي البادية الحضرمية وتقاليدها. وبجواره حضر قسم الأكلات والأطباق الشعبية الذي حضرت فيه العصيد والهريس والكعك وغيرها الكثير من أشهى وأشهر أطباق المطبخ الحضرمي الشهية والمتميزة التي قدمت لضيوف وجمهور المهرجان ونالت بذلك الثناء والاستحسان. بهذه الصورة التراثية التكاملية وبجهود شبابية طلابية خالصة أصرت إلا أن تفي بوعدها بتقديم مايليق بوطنها حضرموت وأهله الكرام.

مقدمين شكرهم لكل من دعم وساهم في إخراج هذه اللوحة الفنية التي أوصلت رسالة حب للحضور والعالم أجمع معرفةً بحضرموت وتراثها الغني المتنوع وبساطة أهلها ووسطية منهجهم.

 17141693_691544944381137_1282831105_n 17141633_691544911047807_723666451_n 17141483_691544931047805_1096694609_n 17125277_691544927714472_847228612_n 17125242_691544961047802_1978051430_n 17124908_691544934381138_462288595_n 17124720_691544957714469_659486490_n 17124507_691544904381141_473727985_n 17105674_691544921047806_838847215_n 17102036_691544964381135_60319207_n 17101657_691544937714471_1940526158_n 17161076_691544901047808_276559075_n 17160780_691544891047809_1177363588_n 17160454_691544924381139_1374558732_n 17160394_691544917714473_1156619292_n

//ads
إقرأ أيضاً