حضرموت اليوم / الغرفة / جمعان دويل

دشنت مؤسسة رعاية الأجيال للتنمية والتأهيل بمدينة الغرفة بمديرية سيئون اليومبافتتاح معرض روعة المرأة الثالث لتسويق المنتجات المحلية ضمن مشروع برنامجها التدريبي الأول التي تقيمه بمناسبة مرور عام على تأسيسها برعاية كريمة من وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عصام حبريش الكثيري بالتنسيق مع مجموعة الوان ومجموعة فريق الأخوة بمدينة الغرفة والذي سيستمر على مدى اسبوع سيشهد خلاله تنظيم 9 دورات للرجال والنساء في مجالات ( غير حياتك , استراتيجية التربية , تحديد الهدف , الذاكرة الفعالة , طرق الذاكرة الفعالة , تنمية الاسرة , استراتيجية الذاكرة , تنمية الذاكرة والذاكرة الخارقة ) بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين في تلك المجالات إضافة ستشهد فعاليات الاسبوع ايضا تنظيم الطبق الخيري دعم لمرضى السرطان لقطاع المرأة وتنظيم عيادة طبية بالمركز الصحي وسيختتم بحفل تكريمي للمشاركين والمساهمين في انجاح فعاليات مشروع برنامجها التدريبي الاول ,

وفي حفل التدشين الذي قص شريط معرض روعة المرأة الثالث لتسويق المنتجات المحلية من قبل المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومعه عميد كلية المجتمع الاستاذ المساعد / عبدالقادر حسين الكاف وعضو المجلس المحلي بمديرية سيئون الاستاذ / خالد صالح بلفاسوعقال حارات وشخصيات اجتماعية واعتبارية بمدينة الغرفة , وخلال اطلاعهم على محتويات المعرض الذي اقيم بروضة العباقرة بالغرفة استمعوا من رئيس المؤسسة الاخ / خالد مبارك باعافية حول ما يحتويه المعرض من منتوجات محلية للمرأة الناتجة عن مخرجات الدورات التدريبية المهنية والحرفية التي شاركن فيها في مجال الخياطة والتطريز والتدبير المنزلي والاعمال اليدوية وهدف تسويقها والخروج لسوق العمل لتمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز دخلها المادي ومساعدة رب الأسرة , ولفت باعافية ان هذا المعرض يعد المعرض الثالث التي تنظمه المؤسسة منذ تأسيسها العام المنصرم وبالتحديد في ابريل 2016م بعد نجاح المعارض السابقة ,موضحا بأن هناك جوائز حددت لهذا المعرض للمتسوقات من النساء من خلال السحب الذي سيقام نهاية المعرض على خاتم ذهب وجوال وأيباد وهو عامل محفز للأقبال على الشراء , مشيرا بأن هذا المعرض يأتي ضمن الفعاليات والانشطة التي تنظمها المؤسسة وهو مشروع البرنامج التدريبي ويعد الأول من نوعه ويستهدف جميع شرائح المجتمع بمدينة الغرفة وضواحيها .

وبدوره عبر المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني عن سعادته وشعوره ان يشاهد مخرجات الدورات المهنية والحرفية وخروج المرأة إلى سوق العمل مؤكدا بأنه ليس عيبا ان نعرض ما ننتجه ولكن العيب ان نمتلك حرفة ومهنة وتكون مخزونة بين اربعة جدران دون استفادة  المجتمع من المهارات المكتسبة التي تمتلكها المرأة , واكد أمان ان ما يهمنا في هذا المعرض يكون فيه مستوى التسويق والفائدة مقابل الجهد وقيمة المواد موضحا بأنه في حالة لم يكن تسويق ينبغي مراجعة منتوجاتنا وتحسينها وتقييم هذه المعارض ليس بعدد الزوار بل بعدد الاقبال على التسويق .