حضرموت اليوم / خاص :
بسم الله الرحمن الرحيم
يمثل المشير الركن/ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية - رمز الشرعية الدستورية والشعبية في اليمن، وهي شرعية مستندة على المرجعيات الثلاث ( المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة - مخرجات الحوار الوطني الشامل - القرار الاممي رقم 2216 ) ، واي شرعية اخرى تدعيها القوى الانقلابية ، فهي شرعية باطلة ،لانها لا تستند لاي مرجعية تدعمها و تمنحها صفة الشرعية بما في ذلك "وثيقة السلم والشراكة " التي وقعتها القوى السياسية مع الانقلابيين و برعاية اممية ، ذلك لعدم التزام الانقلابيين بها واستمروا في مشروعهم الانقلابي وتنفيذ مخططهم للسيطرة على العاصمة و كافة المحافظات الاخرى وهم يهدفون بذلك فرض شرعية الامرالواقع والتي يطلقون عليها "الشرعية الثورية " كما يزعمون .. فالانقلابيون لا شرعية لهم وان شكلوا لهم مرجعيات ثورية ومؤسسات حكومية تمثلهم ، لانهم انقلبوا على السلطة الشرعية ذات المرجعيات الثلاث المذكورة آنفا، وبالتالي فان اي محاولة لتكريس " الشرعية الثورية " في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم ، هي محاولات يائسة و غير معترف بها لا محليا ولا اقليميا ولا دوليا ، ومعاركها العبثية التي تستهدف الشرعية وقواها - الجيش الوطني والمقاومة الشعبية - ستنتهي بالفشل ولن تحقق اهدافها المرسومة ، وهذا ماتؤكده الوقائع العسكرية على الارض ...
وعليه :
فانه ليس امام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومن خلفهما قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات ، الا المضي في التصدي للقوى الانقلابية واعادة الشرعية الى مكانها الطبيعي وبسط نفوذها على كافة المحافظات اليمنية ، واستكمال بقية مراحل البناء والتنمية والاعمار ، وازالة آثار الانقلاب على الشرعية ، والبدء باعلان الاقاليم في المناطق المحررة ، وذلك كنواة للدولة الاتحادية ذات الاقاليم الستة التي حظيت باجماع كافة القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وكذا دعم وتأييد المجتمع الاقليمي والدولي للمؤتمر ومخرجاته