حضرموت اليوم // المهرة // خاص : آوضح الآستاذ/رشدي معيلي السكرتير الإعلامي الخاص لمحافظ محافظة المهرة ، حقيقة القوات التي آرسلت إلى محافظة المهرة ، وقال "معيلي" بأن الأفراد الذين أرسلوا مؤخرا للمهرة من قبل التحالف العربي ، كان لغرض إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي تمهيداً لإفتتاحه ، وسيباشرون عملهم الفني بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وإدارة المطار والقاعدة الجوية والشرطة الجوية وأمن الموانيء في المطار.. بمعنى إنهم سيعملون بجانب الكادر الفني والقوة الأمنية والعسكرية المتمركزة في المطار لحمايته وليست بديلا عنهم . وآردف قائلا على اللذين يسئلون عن الأمن في المنافذ البرية والبحرية المتمثلة في ميناء نشطون وفي منفذي شحن وصرفيت البريين ، فإن الحالة الأمنية والعسكرية هناك تجري كالمعتاد تماماً ، إذ تجري حالة التدوير الأمني والعسكري في المنافذ بين القوات والأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة .. وتزامنت للأسف عملية التدوير بين قوات اللواء 137 واللواء 123 في منفذ شحن مع حالة التصعيد الإعلامي الذي تتعرض له المحافظة دونما أي اعتبارات إنسانية . وآكد "معيلي" بأن المنافذ البرية والبحرية والجوية في المحافظة هي في أيدي الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة الموالية للشرعية ولم تسلّم إلى أي قوات أخرى كما أشارت بعض التقارير الإخبارية الوهمية .. وإن مطار الغيضة الدولي سيستقبل أولى رحلاته الجوية بعد الانتهاء من تأهيله. ودعا "معيلي" كل الوسائل الإعلامية أن تستقي معلوماتها من جهات مسؤولة في المحافظة والحفاظ على مساحة المهنية والمصداقية التي يجب أن تتمتع بها كل وسيلة إعلامية نزيهة. وفيما يلي نص بيان التوضيح كما ورد علـّۓ صفحته بالفيس بوك: توضيح 2 ...* ما تتداوله بعض القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية حول حدث دخول قوات التحالف العربي إلى المهرة وسيطرتها على المنافذ البرية والبحرية والجوية في المحافظة، في مجملة يمثل السياسة الخارجية التي تدير هذه الوسائل الإعلامية .. فكلاً منها لا ينقل ولا يبث الخبر إلا بعد تحويره وتجييره لصالح سياسة الخصوصية التي انشئت هذه الوسيلة لتطبيقها خدمةً لأطراف سياسية متنازعة إقليماً ومحلياً .. ونجد أنفسنا مجبرين لتوضيح الحقائق للرأي العام بعد حالة الفوضى الإعلامية الخلاقة وغير الخلاقة التي اجتاحت المحافظة وبات الكل يملك الخبر الحصري والسباق في إستقاء المعلومة، وللأسف لم نقراء ونسمع إلا مزيداً من العك الإعلامي والصحفي والزيف والإفتراء على هذه المحافظة المسالمة والآمنة .. وما نود توضيحه لوسائل الإعلام وللرأي العام المهري واليمني والإقليمي .. بأن الأفراد الذين أرسلوا مؤخرا للمهرة من قبل التحالف العربي ، كان لغرض إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي تمهيداً لإفتتاحه ، وسيباشرون عملهم الفني بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وإدارة المطار والقاعدة الجوية والشرطة الجوية وأمن الموانيء في المطار.. بمعنى إنهم سيعملون بجانب الكادر الفني والقوة الأمنية والعسكرية المتمركزة في المطار لحمايته وليست بديلا عنهم . وللذين يسئلون عن الأمن في المنافذ البرية والبحرية المتمثلة في ميناء نشطون وفي منفذي شحن وصرفيت البريين ، فإن الحالة الأمنية والعسكرية هناك تجري كالمعتاد تماماً ، إذ تجري حالة التدوير الأمني والعسكري في المنافذ بين القوات والأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة .. وتزامنت للأسف عملية التدوير بين قوات اللواء 137 واللواء 123 في منفذ شحن مع حالة التصعيد الإعلامي الذي تتعرض له المحافظة دونما أي اعتبارات إنسانية . ونؤكد بأن المنافذ البرية والبحرية والجوية في المحافظة هي في أيدي الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة الموالية للشرعية ولم تسلّم إلى أي قوات أخرى كما أشارت بعض التقارير الإخبارية الوهمية .. وإن مطار الغيضة الدولي سيستقبل أولى رحلاته الجوية بعد الانتهاء من تأهيله. نرجو شاكرين من كل الوسائل الإعلامية أن تستقي معلوماتها من جهات مسؤولة في المحافظة والحفاظ على مساحة المهنية والمصداقية التي يجب أن تتمتع بها كل وسيلة إعلامية نزيهة.