الوكيل التميمي يكشف سبب فشل الملف الامني وفراغ المنظومة الامنية بوادي حضرموت
2017-11-20 18:55:02
حضرموت اليوم // متابعة خاصة :
كشف الوكيل الوكيل المساعد لشؤون مديريات وادي حضرموت عبدالهادي التميمي في حوار خاص مع موقع المسيلة برس سبب فراغ المنظومة الامنية وفشل الملف الامني بوادي حضرموت وذلك في حوار مستفيض كان من محاوره الملف الامني وتكرار حوادث الاغتيالات في الوادي والانفلات الامني الحاصل ودور المنطقة العسكرية الاولى .

واوضح الوكيل التميمي مهمة الملف الامني والذي يعتبر منظومة ، وهذه المنظومة تحتوي على الامن السياسي ، الامن القومي، الامن العام وهي الاساس والكفيلة بحفظ أمن وادي حضرموت من الانفلات الامني الحاصل اليوم .

وفي اشارة حول الدور الذي تلعبه المنطقة العسكرية الأولى بين الوكيل المساعد ان تشكيلات القوات المسلحة تاتي كقوة مساندة وكل العمليات التي تتم الان لاتحتاج أن يتدخل الجيش فيها ، لإنها ليست قوى كبيرة تهاجم مجاميع كبيرة بأسلحة ثقيلة حتى يتدخل الجيش،وانما هي عبارة عن شخص او شخصين يقوموا بإغتيال أي أحد وهذه مهمة منظومة الامن المذكورة سابق حد قوله .

وقال الوكيل ان الجيش يقوم بغير عمله الان وغير مؤهل في ذلك وقال مانريده هو تأهيل قوة امنية قوة امن عام ، إضافة إلى تفعيل الامن السياسي والامن القومي لمنع الجريمة ' رغم إن كل الحالات ضد مجهول ، والدول تعمل على وأد الجريمة قبل حدوثها على الرقم لو القينا القبض عليه ما يستفيد المجتمع وهو قد راح الضحايا.

واكد ان الاساس إن نمنع الجريمة ، هذه قضايا كلها طُرحت على ملف المحافظ بإعتبار نحن محافظة حضرموت محافظة واحدة ، أمننا مرتبط ببعضنا البعض.

كما اكد الوكيل التميمي في الحوار الصحفي ان الخلل الذي حاصل في الوادي يؤثر على الساحل ، وحينما أحتلت القاعدة الساحل أثرت على الوادي وان هذا الملف بدأ فيه التعاون بين المنطقتين الاولى والثانية .

وعن الدور الملموس في ظل تواجد قوات التحالف بالوادي في إنهاء ملف الانفلات الامني قال الوكيلالتميمي" بالامانة نحن شاكرين الاخوان في قوات التحالف العربي وبالذات الاخوان في المملكة العربية المتواجدين الأن عندنا في وادي حضرموت هم بالتأكيد يقدمون الكثير من الخدمات وأكثرها الإسناد في حالة الخطر .
ووجود قوة سعودية موجودة عندنا يعني أن الطيران على مقربة مننا في أي خطر يستحق التدخل سوف تتدخل القوات السعودية جميعها لكن نحن نريد قوة يعتمد عليها خاصة في الجانب الامني من ابناء حضرموت وبالذات كل منطقة يكون من ابنائها هم موجودين.

بالإضافة إلى ان الاخوان يقدموا الكثير من الدعم فيما يتعلق بالمعدات.

هؤلاء الذين تجندوا كتيبة حضرموت وكل ابناء حضرموت هم أملنا نحن كسلطة ومجتمع ، هؤلاء الذين نعول عليهم في قادم الايام ليكونوا هم يتحملون الجانب الامني ، ولا مخرج للجانب الامني ولا حل إلا بهم.

نريد العدد أن يصل لأعداد كبيرة ونريد لهم الخير .

نعم لم نمكن من أن نكون نحن أصحاب قرار فيما يتعلق برواتبهم ، لا زالوا هم يتبعون المؤسسة الامنية والعسكرية على مستوى الجمهورية.

ولن يستقر الامن إلا بأن يكون لهم راتب مجزي ونحن نطلب منهم الصبر.

وعليهم أن يمتلكوا الحماس حتى نعالج هذه القضايا.

نحن نقولها إن الامن لن يتحقق إلا بأبناء حضرموت لحضرموت وهذاء رأي جميع من هم في السلطة ليس رأي شخصي، إبتداء من المحافظ إلى آخر مسؤول.

الخريجين من القيعان نحن بصدد الاستفادة منهم. وفيه ترتيب معين لهم.

عليهم أن يثقوا فقط أن قيادة السلطة المحلية لن تتركهم.

//ads
إقرأ أيضاً