حضرموت اليوم // خاص :: 

استنكرت السلطة المحلية بوادي حضرموت المحاولات التي تسعى إلى استهداف أمن مديريات الوادي.
و شددت السلطة في بيان لها  على رجال الأمن بمتابعة وملاحقة وضبط العناصر الخارجة عن النظام والقانون.
وقال البيان إنه في الوقت الذي تسعى فيه السلطة المحلية في محافظة حضرموت ومعها الأجهزة التنفيذية المختصة، لتعزيز دعائم الامن والاستقرار، تأبى عناصر دخيلة على مجتمع "حضرموت" إلا أن تفشل هذه الجهود.
يأتي هذا بعد حادثتي اغتيال  طالت / صالح لرضي / مدير فرع مؤسسة الاتصالات بالقطن والمواطن / عبد الله بن عامر .
وأوضح "البيان " أن أعمال القتل اليومي، وحصدت أرواح الأبرياء تزايدت في الآونة الأخيرة بهدف زعزعت الأمن والاستقرار والهدوء والسكينة العامة.
ودعا البيان الأجهزة الأمنية بذل أقصى جهودهم للقيام بواجبهم من خلال التصدي العناصر الإرهابية والقضاء على محاولاتهم ومخططاتهم الحاقدة، حسب وصف البيان.

نص البيان

بيان ادانه واستنكار في حادثتي قتل الشهداء جروان و لرضي والكثيري .

في الوقت الذي تسعى فيه السلطة المحلية في محافظة حضرموت عامه ، ومديريات

الوادي والصحراء خاصة ، ومعها الاجهزة التنفيذية المختصة ، لتعزيز دعائم الامن والاستقرار ، لينعم الجميع بالهدوء والسكينة والطمأنينة التي كانت سمة من سمات الحياة في مناطق وادي حضرموت وحضرموت بصورة عامه ، ويغدوا الجميع نحو البناء والتنمية ، تأبى عناصر خارجه عن النظام والقانون ، إلا أن تٌعكر صفو حياة الناس وهدوءها بإراقة الدماء ، وما تلك الحوادث الاجرامية خلال الاسبوع الفائت والحالي ، التي نتج عنها مقتل / المتقاعد ربيع جروان / وسط مدينة الحوطة بمديرية شبام و / المهندس / عمر

صالح لرضي / مدير فرع مؤسسة الاتصالات بالقطن بجانب المجمع الحكومي بمدينة القطن والمواطن / عبد الله بن عامر بن علي بن عبدات الكثيري / في الطريق المؤدية الى منطقة بحيرة بمديرية شبام ، إلا خير شاهد حي لتلك المحاولات الاجرامية البشعة الرامية زعزعت الأمن والاستقرار .

إن حوادث الشهداء / جروان لرضي والكثيري / ، ضحيا جديدة تضاف إلى سجل ضحايا العنف والإجرام ، تؤكد وقائع حدوثهما بشاعة وأخلاق منفذيها ، الذين لا صلة لهم بالدين أو الأخلاق الاسلامية الحميدة ، التي تٌحرم قتل النفس بغير وجه حق ، كما تلك الحوادث تسهم في إدخال الخوف والرعب في نفوس السكان الآمنين ، نظرا لوقوعهما في مواقع عامة لا تخلو من المارة والحركة العامة .

لقد تزايدت خلال الآونة الاخيرة أعمال القتل اليومي ، وحصدت أرواح الكثير والكثير ، حيث إمتدت الى الكوادر الامنية والابرياء المدنيين ، وكان الهدف من تلك الاحداث الاجرامية البشعة ، هو زعزعت الامن والاستقرار والهدوء والسكينة العامة ، لذا يجب على رجال الامن بذل أقصى جهودهم للقيام بواجبهم من خلال التصدي لأولئك العناصر والقضاء على محاولاتهم ومخططاتهم الحاقدة ، كما ينبغي من المواطنين عامه، تعزيز روح التعاون مع رجال الامن لتعود الحياة في حضرموت الخير والامن والامان كما كانت آمنة مستقرة ، ولينعم الجميع بخير البلاد ويعيشون في هناء وسعادة ورفاهية .

إننا في السلطة المحلية بمديريات الوادي والصحراء نشجب ونستنكر كل هذه الاحداث والمحاولات التي تستهدف الامن العام ، ونشد على رجال الامن بمتابعة وملاحقة وضبط العناصر الخارجة عن النظام والقانون ، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما إقترفوه من جرائم وأعمال تخريبية هدفها زعزعت الامن والاستقرار .

صادر عن السلطة المحلية في مديريات الوادي والصحراء ..

الخميس : 23 / نوفمبر 2017 م .