إعلامي جنوبي يكشف الآلية المؤدية لقتل القادة والشخصيات بالجنوب ويحذر من مغبات التمادي فيها ..
2017-11-28 03:31:10
:

حضرموت اليوم // خاص ::

 

كشف الصحفي الجنوبي ومحرر موقع عدن الغد الاستاذ / فتحي بن لزرق آلية تصفية الخصوم من القادة والشخصيات الاجتماعية بالجنوب عامة وعدن على وجه الخصوص .

 

وشرح بن لزرق في منشور له آلية تلك التصفية الذي جعل من حادثة قتل واغتيال الشخصية القيادية الجنوبية اديب العيسي نموذجا لذلك .

 

واعتبر بن لزرق آلية تصفية الخصوم في الجنوب اليوم تقوم على 3 مراحل : الأولى: تخوين الطرف المراد تصفيته وتشكيك الناس به وبسمعته حيث تهدف هذه الآلية إلى نزع ثقة الناس بالطرف المراد تصفيته حد قوله .

 

وتتم عبر حملات إعلامية تستهدف هذه الشخصية وتتضمن الآلاف من منشورات الفيس بوك وعبر الواتس آب والحملات الإعلامية التي تشكك في وطنية هذا الطرف نزاهته واتهامه بالعمالة وتحريك جيش الكتروني ضخم يقوم بهذه المهمة وهذا ما ثبته مراقبون واعلاميين في حالات الاغتيال والقتل السابقة جميعها .

 

وتطرق بن لزرق في مرحلة شيطنة هذا الطرف وإيهام المجتمع بأنه بات يمثل خطر على المجتمع نفسه مثل اتهامه بأنه يعمل لصالح أطراف معادية للجنوب أو انه يقف خلف شبكات اغتيالات أو يسهل مهام العدو وان الكثير من الاخفاقات المجتمعية هو سببها ويتم التركيز على اعتبار هذا الطرف مصدر خطر للمجتمع والناس ويجب القضاء عليه لكي تتحسن "الاوضاع" وهنا تبرز الدعوات على الفيس بوك التي تطالب بالتصفية الجسدية لهذا الشخص وقتله وتدعو لإهدار دمه.

 

اما عن المرحلة الثالثة والأخيرة التي اعتبرها انها تأتي بعد الأولى والثانية وهي (التصفية الجسدية) وتأتي بعد ان يكون المجتمع قد اقتنع بإن هذا الشخص قد تحول من وطني وابن الجنوب إلى خائن وعميل بل ومصدر خطر على المجتمع وقضاياه الوطنية وهنا تتم عملية التصفية الجسدية ويكون المجتمع قد تهيأ نفسيا لهذه التصفية بل وسيهلل لارتكابها من قبل بعض اطرافه. ودعا بن لزرق الى التوقف عن التحريض ضد اي طرف جنوبي بالتخوين او التسفيه او الدعوة للقتل وغيره ..

 

نص المنشور .....

 

#اديب_العيسي_نموذجا

 

آلية تصفية الخصوم في الجنوب اليوم تقوم على 3 مراحل : الأولى:

 

تخوين الطرف المراد تصفيته وتشكيك الناس به وبسمعته وتهدف هذه الآلية إلى نزع ثقة الناس بالطرف المراد تصفيته ويتم ذلك عبر حملة إعلامية ضخمة تستهدف هذه الشخصية وتتضمن الآلاف من منشورات الفيس بوك وعبر الواتس آب والحملات الإعلامية التي تشكك في وطنية هذا الطرف نزاهته واتهامه بالعمالة وتحريك جيش الكتروني ضخم يقوم بهذه المهمة.

 

الثانية: شيطنة هذا الطرف وإيهام المجتمع بأنه بات يمثل خطر على المجتمع نفسه مثل اتهامه بأنه يعمل لصالح أطراف معادية للجنوب أو انه يقف خلف شبكات اغتيالات أو يسهل مهام العدو وان الكثير من الاخفاقات المجتمعية هو سببها وهنا يتم التركيز على اعتبار هذا الطرف مصدر خطر للمجتمع والناس ويجب القضاء عليه لكي تتحسن "الاوضاع" وهنا تبرز الدعوات على الفيس بوك التي تطالب بالتصفية الجسدية لهذا الشخص وقتله وتدعو لإهدار دمه.

 

الثالثة: وهي المرحلة الأخيرة التي تأتي بعد الأولى والثانية وهي (التصفية الجسدية) وتأتي بعد ان يكون المجتمع قد اقتنع بإن هذا الشخص قد تحول من وطني وابن الجنوب إلى خائن وعميل بل ومصدر خطر على المجتمع وقضاياه الوطنية وهنا تتم عملية التصفية الجسدية ويكون المجتمع قد تهيأ نفسيا لهذه التصفية بل وسيهلل لارتكابها من قبل بعض اطرافه. لذلك فالحل التوقف عن التحريض ضد اي طرف جنوبي بالتخوين او التسفيه او الدعوة للقتل وغيره لان ذلك يجمع الجميع في دائرة الخلاف الذي لايفسد للود قضية. #فتحي_بن_لزرق

//ads
إقرأ أيضاً