هادي يلتقي سفراء 19 دولة ويؤكد مواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير البلاد من قبضة الحوثيين ...
2017-12-19 19:46:04
:
حضرموت اليوم // نتابعات :: أكد الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، اليوم الثلاثاء، أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني. واستبعد “هادي” إجراء أي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفراء دول مجموعة الـ 19 الداعمة لليمن لوضعهم امام مستجدات الأوضاع الراهنة وتداعيات مخاطر جماعة الحوثي على اليمن والمنطقة ونهجها الدموي تجاه الشعب اليمني ومن لا يتفق مع توجهها حتى وان كان حليفها باعتبارها جماعة سلاليه مسلحه لا تجنح للسلم. وقال “هادي” خلال اللقاء، إن السلام مع جماعة الحوثي يتعذر قبل انتزاع سلاحها وغير ذلك يعد مجرد إهدارًا للوقت وخدمة مجانيه للمليشيات وامعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع الى الخلاص والسلام والأمن والبناء والاستقرار. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الرسمية، حضر اللقاء، أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي رحب فخامة الرئيس بالجميع محيي جهودهم التي يبذلونها من اجل دعم اليمن وأمنه واستقراره في مختلف المحطات والمراحل والظروف . وقدم الرئيس اليمني لمحة موجزة عن التحولات السياسية التي جرت في اليمن منذ العام 2011 للتذكير وإحاطة السفراء الجدد بحقيقة هذه الاحداث والتحولات. وأكد أن تعامل الشرعية الإنساني، مع عائلة صالح بعد مقتله هو ما تقتضيه الاخلاق الاسلامية والاعراف الوطنية ، لكننا نعتبر ان حقبة صالح قد انتهت ، وهذا على كل حال هو احد النصوص الواردة في القرارات الدولية (طي صفحة صالح ) كما أكد على جدية الحكومة في معالجة الوضع الانساني ونتفاعل بجدية كاملة مع كل جهد من اي جهة يعمل عل التخفيف من الوضع الانساني في اليمن ، ولكننا نرفض تحويل هذا الجانب الانساني الى وسيلة سياسية للضغط على الشرعية والتحالف دون النظر الى جوانبه الأخرى التي تطيل من بقاء الميليشيات وتدعم الانقلاب وتساهم في معاناة ابناء الشعب اليمني ونطلب تفعيل حقيقي لممثلي الامم المتحدة في التفتيش والإشراف . وطالب جميع الدول بإدانة الوضع الحالي في صنعاء والتعبير عن رفض حالة الارهاب والقمع ومنع التواصل والتفتيش العشوائي والمحاكمة بالشك ونهب البيوت وترويع المواطنين وإغلاق المنافذ الاعلامية ومواقع التواصل وتحويل صنعاء الى معسكر اعتقال.
//ads
إقرأ أيضاً