حضرموت اليوم ـ متابعات

أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، ما تعرض له الصحفي، "صبري سالمين بن مخاشن"، في سجن الاستخبارات العسكرية، وسجن المكلا العام، مطالبة الحكومة بسرعة التحقيق في ذلك.

 وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها بأن الصحفي "بن مخاشن" قضى شهر في غرفة انفرادية في سجن الاستخبارات العسكرية، وشهر ثاني في سجن المكلا العام.

وأضافت بحسب الزميل "بن مخاشن"، فإنه خرج مريضاً ومنعت عنه الأدوية ، ويعاني من خلع في كتفه الأيسر في إيحاء للمعاملة القاسية التي تعرض لها دخل السجن خلال فترة اعتقاله التي حرم فيها من الزيارة والاتصالات، وتعرض للتعذيب النفسي والجسدي.

وأوضحت بأنه لم يخرج من السجن، إلاّ بعد أن فرض عليه تقديم ضمانة لمحافظ محافظة حضرموت، تتضمن منعه من الكتابة وتوقفه عنها، وضمانة تجارية  أخرى للنيابة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب.

وجددت نقابة الصحفيين ادانتها لهذه الجرائم، محملة السلطة المحلية بحضرموت برئاسة المحافظ البحسني، والأجهزة الأمنية مسئولية ما تعرض له الزميل بن مخاشن.

كما جددت رفضها لمثول الصحافيين في قضايا الرأي أمام المحاكم المتخصصة في "قضايا الإرهاب".

وعبرت عن استيائها الشديد لتكرار التصرفات التعسفية بحق الصحفيين من قبل الاستخبارات العسكرية بحضرموت "كما حصل مع الزميلين بن مخاشن وعوض كشميم" وبتوجيهات مباشرة من المحافظ.

وطالبت الحكومة بسرعة التحقيق في هذه الممارسات القمعية بحق الصحافيين وأصحاب الرأي، محملة إياها مسئولية هذه الجرائم التي ترتكب من قبل أجهزة تتبعها.

ودعت المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، في مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، للتضامن مع الزميل وإدانة هذه الممارسات القمعية.

ويوم الاثنين الماضي تم الافراج عن الصحفي "بن مخاشن" بعد قرابة الشهرين من اعتقاله بمدينة المكلا عاصمة المحافظة، على خلفية كتابات ومنشورات ينتقد فيها محافظ حضرموت اللواء"فرج البحسني".