أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس للاطلاع على تفاصيل الحادث الإرهابي الذي استهدف طقماً عسكرياً في سيؤون. وعبر نائب الرئيس عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها على إثر هذا العمل الإرهابي الغادر، سائلاً الله لهم الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل. ووجه نائب الرئيس بمضاعفة الجهود والعمل على سرعة ضبط العناصر الإرهابية والحد من الاختلالات الأمنية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة، مؤكداً بأن هذه العناصر الإجرامية والأيادي الآثمة التي امتدت لارتكاب هذه الجرائم لن تفلت من العقاب وستنال حزاءها الرادع وأن محاربة الإرهاب وإنهاء الانقلاب أولويتان أساسيتان للشرعية بقيادة فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. من جانبه أكد اللواء طيمس بأن وحدات المنطقة ستظل صمام أمان المحافظة ولن تتوانى عن محاربة كل ما يهدد الأمن والاستقرار فيها، منوهاً إلى عدد من القضايا والموضوعات العسكرية.