ما اللغز في الرسالة الصوتية التي وججها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس الميسري إلى قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد ونائبه الشنيني ..نص الرسالة.
2019-08-28 03:00:15
حضرموت اليوم // متابعات :::
نص الرسالة الصوتية التي وججها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري إلى قيادات الحزام الأمني بمحافظة أبين ، وعلى وجه التحديد عبداللطيف السيد ونائبه عبدالرحمن الشنيني . نص الرسالة : يا اخي الخضر بالله مرر هذه الرسالة للشنيني والأخ عبداللطيف السيد .. الوضع لا يحتمل رغم أنهم قاتلوا مع الجماعة على حسب قناعاتهم ونحن أخوتهم وقاموا بالواجب، بل وصلوا يقاتلوا في شبوة، ومع ذلك كان ما كان، الموجة الآن اختلفت، هم لم يسلموا من حقن دمائنا، نحن نسعى لحقن دمائهم بما فيهم عبداللطيف السيد والشنيني وكل أفرادهم لأننا نتعامل بمسؤولية، لهم الضمانات الكاملة والحفاظ عليهم وعلى دورهم القادم .. نحن نعرف أن عبداللطيف السيد إذا ترك وحيداً أنه مستهدف من القاعدة (مثلنا)، ولهذا لن نتركه، سنحقن دمه، وسنحافظ عليه .. نحن كل ما نريده هو عدم مزيد من سفك الدماء، نحن (داخلين داخلين)، والقرار لهم اصلاً، إن أرادوا كلفة فهذا شأنهم، لكن نحن نقيم الحجة عليهم، هو أخونا ويجب أن يعلم أنه أخونا، ولسنا مفرطين فيه، ويعرف كلمتنا عبداللطيف .. انا التزم له كوزير داخلية أولاً وكأخوه أنا أحمد الميسري، أنه إلى هنا وكفى يا عبداللطيف، أنت قمت بالواجب أكثر من الزبيدي وهاني بن بريك وغيره، وهم الان يرتبون أمورهم وينقلون معداتهم ويهربون الغالي والنفيس إلى الضالع، وانت جالس تقاتل مع الجن، مع من، هؤلاء لا لهم عهد ولا ذمة، الموضوع حسم حتى من برع (خارج اليمن) حسم، . ولهذا نحن لا نريد منه إلا شيء واحد يلم قوته جميعها إلى معسكر 7 أكتوبر ولن يجرؤ أحد (وهذا التزام مني) واللواء القملي عنده الخبر مدير أمن أبين ابو مشعل عنده الخبر، والمحافظ ابوبكر عنده الخبر، واصحابنا الذين في العرقوب والذين في أحور أيضاً عندهم الخبر، الذي سيقرب يستم تكسير الرؤوس (عند التزام كلمتنا) هذا أمر مفروق منه . فأرجوا ألا يفوت هذه الفرصة، وما نشتي منه إذا هو ما يريد أن يعلن (لا عليه)، نحن لا نحب كسر الرجال أبداً، نحن نكسب الرجال حتى لو غلطوا، وانا اعرف أسبابه وظروفه، واعرف لماذا مر بهذه المرحلة، جلسنا أنا وهو، وهو عارف شرح لي الأمر، فإذا كان عبداللطيف يثق في كلامي، فأنا التزم له التزام كامل يحافظ على هذه القوة لأننا نحتاج هذه القوة، ونحتاج عبداللطيف ونحتاج الشنيني، نحن لسنا مفرطين فيهم أبداً فلا يدعونا نكسر العظم فيما بيننا..
//ads
إقرأ أيضاً