نتمنى من قيادتنا الحضرمية ان تكثف حجم جهودها ومسؤوليتها المتعلقة بوضع كافة الاجراءات الاحترازية للوقاية من خطر فيروس كورونا ،والحذر من شرعية النكبات وتعمدها بفتح مطار الريان في هذا التوقيت لنقل المشتبه بإصابتهم بكورونا، والتوجيه بإعادة وضع المطار إلى حالة إغلاقه السابق، كون من وجه بفتحه في هذا التوقيت لا يريد لحضرموت واهلها خيرا..
ونتمنى تشمير كل الجهود الحضرمية للتركيز والاهتمام بتنفيذ إجراءات احترازية وترصد لأي حالات اشتباه قادمة عبر مطاري سيئون والريان وكذا منافذ حضرموت البرية والبحرية ، قبل ان تحل الكارثة علينا ونحن في بلد منكوب خلقة بويلات وتبعات خمس سنوات حرب، وإيقاف الاهتمامات باي فعاليات أخرى، كون الأمر جد خطير ويهم الجميع ويشغل بالهم وليس هناك من هو مهتم باي مهرجانات أو احتفالات أو بطولات رياضية، كون الوباء يجتاح العالم وأوقف حركات التنقل وعطل مصالح دول وقلب مجريات الحياة رأسا على عقب ، فعلى قيادتنا الحضرمية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة وتأمين شعبها لتجاوز خطر الإصابة الوافدة عبر منافذنا البرية والبحرية والجوية لامحالة.. وربنا يلطف بالجميع..
