كهرباؤنا .. نائحة ثكلى أم مستأجرة؟!

تعاني المناطق التي تقع ضمن خط الريان كغيل باوزير وجزء من مديرية الشحر من وضع متردي.. وحال مأزوم لا يسر صديقاً ولا عدواً..

نصف الشحر ينعم بالكهرباء أما النصف الآخر التابع لخط الريان فيعاني أهله الأمرين، ووضعنا لا يقلّ سوءاً عنهم  وكلنا في الهوا سوى كما يقال..

تحتاج المولدات والمكائن إلى صيانة مستمرة ودورية، وليس فقط تأمين الديزل والمازوت.. لقد فهم ( الراحلون ) الأمر فوفروا قطع الغيار أضافة إلى الاحتياجات الأخرى فكان الحال أفضل من حالنا اليوم، فلا تضطرونا إلى الترحم على زمن مضى وانقضى، كقول الشاعر:

رب زمان بكيت منه فلما *** صرت في غيره بكيت عليه

بعض التعاقدات تمت مع شركات الكهرباء المشتراة والوضع كما نرى، فكيف اذا تعنبكت الشركات وطالبت بمستحقاتها؟!، وأخذت في استغلال أوراق الضغط المعروفة، وضحيتها في كل الاحوال المواطن البسيط..

ما رأيناه ربما سيغدو بمثابة شهر العسل أيام رمضان والعيد، والصيف لا تزال فيه بقية طويلة ، ولا نعلم ما الذي يُنسج في ظهر الغيب،

فهل ستتحسن أحوال الكهرباء في الايام القادمة أم ستصير كما عهدناها دوماً كهرباء نائحة ثكلى او مستأجرة..؟!!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص