خلاص انتهى الفيلم. !!!.

بقلم / أبو مروان محمد بالطيف

 

أحدهم يراسلني على الخاص بكل شغف واهتمام :

ما الذي يجري يا بو مروان ؟؟.

 

حاولت أن استجمع أفكاري ومعلوماتي واستنتاجاتي واستذكر ما قد سبق من حالات مشابهة واربطها بما يجري وما سيحصل حتى أبين لهذا الصديق العزيز حقيقة الأمر وما يصير على أرض الواقع من ضجيج وعويل وتهويل ، فتبين لي أن الموضوع يحتاج مني وقت طويل وجهد ليس بالهين حتى اتمكن من اقناع مواطن بات يتشبث بأي شئ ولو كان هذا الشئ هو الوهم بذاته .

 

لم يسعفني الوقت حينها ولم أجد غير كلمة واحدة تختزل الموضوع وتلم به من جهاته الأربع. وهي كذلك تريحني من كثرة ترداد نفس الكلام مع كل مناسبة مشابهة .

 

إنها كلمة : " فيلم " .

 

نعم إنه "فيلم " . ليس أكثر.

 

هكذا ريحت مخي، وتوقف صديقي بدوره عن تريد السؤال.   لا أدري هل فهم قصدي أم أنه توصل إلى قناعة بأنني لا أمتلك أكثر من هذا الجواب على سؤاله ؟؟!!  .

 

لطالما سمعت الأستاذ صالح حيابك رئيس التنظيم الناصري في حضرموت وهو يرددها ويعلق بها على بعض المواقف والمناسبات التي تبدو كبيرة في ظاهرها جوفاء في حقيقتها.

 

نعم ما أكثر الأفلام في واقعنا وما أكثر الممثلين فيها وأكثر المنبهرين بها الجاهلين بكواليسها .

 

صديقي العزيز . إذا كنت لازلت مهتماً بالموضوع ولازال يشغل بالك  فإنني أقول لك بالمختصر أيضاً :

 

خلاص انتهى الفيلم. !!!.

 

وإلى اللقاء في فيلم قادم فترقبوا شباك الإعلانات . فلازالت هناك فصول للحكاية مادام هناك من يهتم بالمتابعة..

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص