اختتام برنامج توعوي في علم النفس الجنائي لديوان وزارة الداخلية بسيئون.


أقيمت محاضرة توعوية لمنتسبي وزارة الداخلية وقيادتها في ديوان الوزارة بسيئون في مجال علم النفس الجنائي والتنويم المغناطيسي.
وتطرق الدكتور هاشم الحكيمي في المحاضرة إلى علم النفس الجنائي ومباحثه ونظرياته وميادين عمله، وكذا أهم وأبرز المجالات النفسية التي يمكن الاستفادة منها في الحياة والمجال الأمني الجنائي سواء في استقطاب وتجنيد رجال الأمن والشرطة أو التأهيل والتدريب، وتكوين الشخصية الأمنية الفذة والشخصية الشرطية القادرة على التعامل مع مختلف الظروف والبيئات الضاغطة وتقديم الخدمات باقتدار في أحلك الأوضاع والأزمات الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والبيئية.
وتناولت المحاضرة أهمية علم النفس في مجال التعيين والتوظيف، واختيار القيادات الأمنية والشرطية وفقآ للمعايير الوظيفية الملاءمة لتحمل الضغوط النفسية القادرة على اتخاذ القرارات السليمة في أصعب المواقف وأخطر الحالات، ناهيك عن الاستفادة من علم النفس في رفع الروح المعنوية وتحقيق التوافق المهنية والوظيفية.
كما ركزت المحاضرة الضوء على أهمية إخضاع علم النفس للعمل في مجال البحث الجنائي والتحريات والتعامل مع المتهمين والجناة ومعالجتهم وإعادة إدماجهم في المجتمع.
واستعرض العقيد هاشم الحكيمي أقسام وأنواع الشخصيات وصفاتها وكيفية تشكل السلوك الإنساني الإيجابي وتعزيزه، ومدى تغيير وتوجيه وتعديل السلوك السلبي والمرضى والمنحرف.
وكانت سلسلة محاضرات حول علم النفس سلطت الضوء على تشكيل السلوك على خاصية الثقة بالنفس وكيفية تعزيزها وتسخيرها لإنجاح العمل الأمني وتكريسها في شخصية رجال الأمن.
وقدمت المحاضرة شرحا مفصلا وبيان عمل في مجال التنويم الإيحائي أو التنويم المغناطيسي ودورها في البحث الجنائي واستجواب المتهمين مع إجراء تجارب وبيان عملي بأسلوب الاسترخاء.
وأشارت المحاضرة إلى الانتقادات التي واجهت هذه النظرية في مجال الإدارة واختراق قوانين حرية التعبير وانتزاع الاعترافات والوصول إلى معلومات محمية بالخصوصية.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص