*مليشيا الحوثي تختطف طفل الصحفي القادري لإرغامه على العودة إلى مناطق سيطرتها.


أكد صحافي محرر من سجون المليشيا الحوثية استمرار قيادي حوثي احتجاز طفله الذي لم يتجاوز عمره سبع سنوات منذ عدة أشهر، ووضعه كرهينة لمحاولة الضغط عليه للعودة إلى مناطق سيطرة الجماعة، مطالبا بتدخل حكومي لإنقاذه.

وقال الصحافي المحرر من سجون المليشيا بمحافظة إب "محمد عبدالله القادري"، إن قيادات حوثية ما تزال تختطف طفله (عبدالله ـ 7 سنوات) كرهينة بهدف الضغط عليه للعودة من عدن إلى مناطق سيطرة الحوثي.

وحمّل الصحافي القادري، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ميليشيا الحوثي مسؤولية سلامة طفله، مطالبا الحكومة الشرعية بالتدخل والعمل على الإفراج عنه.

كما طالب بالإفراج عن نجله المختطف "في هذه القضية السياسية البحتة"، والعمل بأي طريقة للإفراج عنه "ولو كلف الأمر رفع اسمه بكشوفات التبادل"، وفق تعبيره.

وكان الصحافي "القادري" قد كشف مطلع سبتمبر الماضي، عن قيام قيادي حوثي يُدعى (رشاد الشبيبي) باختطاف زوجته وابنه (7 سنوات) واحتجازهما في منزله للضغط عليه بالعودة من عدن إلى إب (مسقط رأسه) والوقوف مع الحوثيين.

وأضاف أن الشبيبي هو شيخ بني شبيب في حبيش بمحافظة إب وجرى تعيينه عضوا مجلس الشورى التابع للميليشيات وهو ابن عم زوجته.

وكان الصحافي القادري قد غادر إلى عدن بعد الإفراج عنه من سجون الميليشيا بمحافظة إب التي تعرض فيها لصنوف من التعذيب على خلفية آرائه المعارضة للحوثيين.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص