" أنطفت أنوار وأدينا برحيل أنور "

( أبيات رثاء في الاستاذ المربي الراحل أنور علي باشغيوان )

يارافع السبع ومنزل القرآن باقدارك رضيت

وثني بذكر المصطفى لي ع يديه. أسلمت

توالت الأخبار. بعد الظهر. ليهي. أُنشرت

في ليلة الجمعة قالوا أبا علي حياته غلقت

بحكم القضاء والقدر. والنفس. هذه هللت

على أستاذنا أنور ياما نفوس شوها أُحزنت

عليه. سكبت. عيوني. ع خدودي ادمعت

في وادي الاحقاف كمن عين برحيله بكت

برحيل استاذي. سيؤن. الطويلة. أظلمت

وانوار. وأدينا. من. بعد. أنور. أنطفت

صاحب الوجه البشوش بسمته معه غادرت

يرثيك الإصلاح. وأصحابه. واحبابه. رثت

خلق. ثقافة. إجتماعية. بحبه. تعززت

ﻷجل نشر العلم ولنشر الرسالة جاهدت

الشاهد الله في قوال الحق دائم لي ثبت

الشاهد الله لنصرة المظلوم صرّح ماسكت

بصمات له في كل محل تطورت وتقدمت

في الأكاديمية بوقفاته إلى القمة اعتلت

وأصبحت. شعلة. مابين. الدول ذي أثمرت

والنموذجية في عهده نهضة حديثة تجددت

يالله عسى اللقياء بالفردوس روحاً اسكنت

والختم بختم على طه النبي عدد ماسبحت

اﻷسيف الشاعر/عبدالله باحارثه (بوعمر)
يوم السبت 4/مايو/2024 م

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص