أمننا والدور المطلوب ؟؟؟ سالم خندور

 الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة وجعلنا خير امة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر .. لك الحمد يا ربنا حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت  ولك الحمد بعد الرضى واشهد إن لا اله إلا الله وحدة لا شريك له القائل في كتابه الكريم ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) واشهد ان محمد عبده ورسوله نشهد انه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين القائل صلى الله عليه وسلم  (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان ) صلى الله عليه وعلى اله وأصحابه والتابعين الذين كانوا على الخير أعوانا وللحق أنصارا وسلم تسليما كثيرا ...0 ياايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ( يايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن الا وانتم مسلمون )

 ثم اما بعد فياايها المؤمنون عباد الله :

 امننا والدور المطلوب ؟؟ هذا عنوان خطبتنا في هذه الساعة المباركة .....

ايها المؤمنون:

سفينة المجتمع اليوم التي نعيش عليها تتعرض الآن لفتن حقيقية ، ويجب أن نعلم جميعاً أننا ركاب هذه السفينة الواحدة ؛ الجميع يركبون هذه السفينة ، فإن غرقت غرق الجميع وإن نجت نجى الجميع ؛ بل وإن هلكت سيهلك كذلك الصالحون و الطالحين ، فلا ينبغي أن يتوهم أحد أن النجاة له وحده .

فقد قال تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} وفي الصحيحين من حديث أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوماً فزعاً بابي هو وامي وفي لفظٍ استيقظ من نومه يوماً عندها فزعاً وهو يقول: [لا إله إلا الله لا إله إلا الله ويلًُ للعرب ويلًُ للعرب من شرٍ قد اقترب فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعيه السبابة والإبهام فقالت أم المؤمنين زينب رضي الله عنها يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟. قال نعم إذا كثر الخبث].

و لقد كثُر الخبث اليوم في مجتمعنا ولا ينبغي أن يظن أحد أنه ما دام صالحاً في نفسه ينظر إلى هذا الخبث ويهُز كتفيه ويمضي وكأن الأمر لا يعنيه ، لا يضن أنه بمعزل عن الخبث أو بمعزل عن الهلاك ، فهذا فهم خاطئ ومقلوب ، بل لابد أن يصيبه الهلاك أيضاً. قال الصديق رضي الله عنه الذي خشيَ يوماً من مثل هذا الفهم المقلوب فارتقى المنبر يوما وقال انكم تقرؤن هذه الاية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } وتضعونها في غير موضعها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأو المنكر ولم يغيروه يوشك أن يعمهم الله بعقاب منه). وفي رواية حذيفة [ثم يدعونه فلا يُستجاب لهم] وقال صلى الله عليه وسلم (لاتمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او لايعمن الله عليكم بعذاب من عنده)...

أيها الأخوة المؤمنون:

أؤكد بعد هذه المقدمة المختصرة أننا جميعا نركب سفينة واحدة فلا ينبغي للعقلاء والحكماء أن يتركوا السفهاء أن يتسببوا في إغراق هذه السفينة أو إحراقها او تدميرها ،و أخطر فتنة نتعرض لها اليوم في بلدنا عامة الذي نعيش فيه البلد الذي قال الله عنه ( بلدة طيبة ورب غفور ) وقال فيه النبي عليه الصلاة والسلام ( أتاكم أهل اليمن ارق قلوبا والين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية ) ومحافظتنا الجميلة الآمنة المسالمة حضرموت الخير خاصة أخطر فتنة نتعرض لها هي انتشار الفوضى .ونهب الثروات.وسفك الدماء وإزهاق الأرواح والاغتيالات ...الاختطافات.. التفجيرات .. وانتشار السرقات والجريمة والمخدرات .

هذا الانفلات الأمني والانفلات الاخلاقي والذي نعيشه اليوم في حضرموت والذي نتج عنه ازهاق ارواح بريئة مدنية وعسكرية وقيدت جميعها ضد مجهول , فعلى العقلاء والعلماء والوجهاء في هذه الأمة وهذا البلد الحبيب واجبنا جميعاً أن لايسمحوا للسفهاء أن يُدمروا هذا البلد أو أن يُغرقوا هذه السفينة أو أن يحرقوا فيها وعلى أرضها وترابها الأخضر واليابس. 

لنسمع الى الحبيب  رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري وسنن الترمذي من حديث النعمان بن بشير أن البشير النذير صلى الله عليه وسلم قال: [ مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أننا خرقنا في نصيبنا خرقاً حتى لا نؤذي من فوقنا] هذا هو السفه وهذا هو الخلل وهذا هو الخبل ان يخرقوا السفينة وهذا هو الاستعجال وعدم النظر إلى نتائج خطر الأقوال والأفعال الكل الآن ينظر ويتكلم وسقف حرية التعبير لا منتهى له اليوم , حرية بلا حدود فليس معنى حرية التعبير ان ندمر بلدنا ونشوه صورة بلدنا وننشر الفوضى دون خوف من الله عزوجل وأصبح الكثير اليوم يوظف هذه الحرية وهذا الوضع توظيفاً سيئاً فهو يتكلم بلا تدبر لما يقول أو يفعل بلا نظر لمآلات ونتائج هذا الفعل وما يترتب عليه من خسائر , فتجده ينشر ثقافة البغضاء والكراهية والشحناء في المجتمع والعصبية المناطقية والقبلية والحزبية , فما هكذا يا سعد تورد الإبل فالحماس والإخلاص لا يكفيان بل يجب أن يكون الحماس والإخلاص والتعبير عن الراي منضبطة بضوابط الشرع حتى لا نفسد ونحن نريد الخير للناس ,  اسمع ما يقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث آنفا : [فقال الذين في أسفلها لو أن خرقنا في نصيبنا خرقاً حتى لا نؤذي من فوقنا يقول لو تركوهم وما آرادوا لهلكوا وهلكوا جميعاً ولو أخذوا على أيديهم لنجوا ونجوا جميعاً].

إن لم يأخذ الصالحون والعلماء والحكماء والعقلاء على أيدي السفهاء أياً كان انتماؤهم وأياً كانت طائفتهم فستغرق سفينة المجتمع بأسرها ، سيغرق الصالحون والطالحون وسيغرق العلماء والحكماء والسفهاء والمفسدون. لابد أن نكون على فهم دقيق ووعي عميق بما يحاك لنا اليوم. وقد لا يتصور كثير من شبابنا حجم المؤامرة التي تُحاك لديننا ثم لأمتنا ثم لبلدنا عامة ولحضرموت خاصة.

أيها المؤمنون عباد الله:

 فلنحذر قبل أن تغرق السفينة لان مسلسل الجريمة لايزال مستمراً ، مازال القتل فاشياً ، مازال قطع الطريق ظاهراً، بل بأساليب جديدة ومبتكرة ، لم تزلِ السرقات متكررة ، لايزال الناس اليوم خائفين على أنفسهم وعلى أولادهم ونسائهم وأموالهم، بل وعلى مساجدهم ، لم نعد اليوم نتحدث عن سارقٍ فردٍ حمله جشعه أو فاقته أو شهوته على ارتكاب جريمة ، ولا نتحدث عن نزاع نشب بين اثنين أو مجموعتين فتقاتلوا و سقط قتلى من هنا أو من هناك.

لم نعد نتحدث عن شخصٍ أو مجموعةِ أشخاص ألف بينهم حب المال والرغبة في العلو والفساد فقطعوا الطريق، إن هذه الأشياء المذكورةَ قبيحةٌ جدا وممقوتةٌ لاشك ، ولكنها توجد في كل مجتمع ، ولا تسلم منها أمة ولا مكان ولا زمان إلا ما ندر، إنما الشأنُ والخطر الاكبرأن تصبح هذه الأمور منظمة ممنهجة، تتجاوز الأفراد إلى العصابات المنظمة، وتتطور إلى حد التخطيط والتنظيم والإسناد والإمداد، هذا الذي يخشى ويحذر، هذا الذي ينعى لنا الحاضر، ويرسم لنا الصورة القاتمة للمستقبل. إن مما يفاقم المشكلة ويزيد الخرق ، ، ويجعل الحليم حيران ، هو أن تتحول هذه الجرائم التي تغرق البلد كله في بحر من الفتنة ، وتدخله نفقاً مظلماً لا أحد يدري ما نهايته ، تتحول الى مسلسل منظم فيه نوايا خبيثة تحب تحطيم البلاد.

 لاحظوا عباد الله : اليوم دوافع السرقة، دوافع القتل، دوافع الإجرام، ترويج المخدرات، نشرها ونشر الخمور، بصورة مكثفة ومتوالية ، ليس دوافعها ذاتية اشباع غريزة وشهوة عابرة ، بل هي وسائل قذرة لأناسٍ يستخدمونها لأغراض البلاد والانتقام للوضع وهكذا .

اصبحت  في بلادنا هذه الأمور وسائل تستخدمها عصابات منظمة تريد أن تجعل من هذه الوسائل سبب لإغراقنا واغراق اولادنا وبناتنا في وحل الرذيلة وفي وحل الفتنة، ولا يبالون في سبيل تحقيق أهدافهم أي نتائج او خسائر - لا يبالون بالدماء، ولا يبالون بالخراب، ولا يبالون بعِرضٍ منتهك، ولا يبالون بعقل مزال، ولا يبالون برذيلة تنتشر، لا يبالون ببلد واقتصاد يتدهور؛ طغت الحماقة على عقولهم وطفح الحقد من قلوبهم والكارثة والمصيبة ان يوجد لهؤلاء يوجد لهم اصحاب الاغراض المتواطئون الساذجون ادوات واشخاص ينفذون مآربهم من داخلنا ومن اوساطنا ومن ابنائنا ، هذه المصيبة الكبيرة التي لاتقال نسأل الله العافية  

إن هذا أمر خطير، خصوصاً أنه يأتي في ظل أمن من مكر الله،(افأمنوا مكر الله فلايأمن مكر الله الا القوم الخاسرون) لا يخافون الله ولا يرقبونه، ولا يلتفتون إلى أوامره أو نواهيه أو يخافون من عقابه، لا في الدنيا ولا في الآخرة، والذي يخشا الله إنما الذي يعلمه ويعرفه: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) .

وأيضاً ذهاب هيبة الدولة اليوم وغياب امنها اليقض ، فلا يوجد من الدولة ما يخوِّفُ هؤلاء ، للأسف الذي أوصلنا إلى هذا وجعل هذه الجرائم تتكرر كل يوم أن كل جريمة يُتستر عليها، وتسجل ضد مجهول، ولا يعرف الناس من الذي فعلها؟ وماذا اتُخذ إزاءه من جزاء ولا إجراء؟ وإن هذا له أثران سلبيان كبيران:

الأثر الأول: أمن المجرمين وازدياد شجاعتهم وإقدامهم وجرأتهم على تنفيذ جرائمهم. الأمر الثاني: إحباط المواطنين وشعورهم بالخوف والقلق؛ لأنهم ليس لهم من يدفع عنهم، فالذي يسافر يحسب ألف حساب حينما يريد أن يخرج من المكلا إلى سيئون أو من المكلا إلى عدن، والذي يريد أن يفتح دكاناً يحسب ألف حساب ويخاف أن يُسرق، والذي يسرِّح أولاده للمدرسة ويتمشى معهم في الليل يخشى أن يعتدى عليه، ويشعر أنه لو اعتدى عليه ما رَد عنه أحد، مصيبة، المشكلة أيضاً أننا نجد هناك بصيصاً من أمل، عندما نرى من يتحرك ويريد ان يصلح يريد خيرا للبلاد،و يقوم ببعض واجبه وليس بكله، فإذا به يحارب!! وإذا بالسب والشتم والاتهامات والدعاوى الباطلة والتحريض ضده!. هناك طوائف تحارب من يريد ان يصلح في هذا البلد, هناك السرق وأصحاب المطامع لاشك أنهم سيحاربونه، وهناك المخدرات وإمبراطورية المخدرات والمتنفذون الذين يقفون ورائها، والجيوش من المستفيدين منها، هؤلاء قطعاً سيحاربون هذا التوجه وسيحاربون كل من يريد أن يقيم الأمن على حقيقته؛ لأنهم سوف يخسرون أو سوف يفقدون المشروع الذي كلفوا به، وكذلك أصحاب الشهوات الذين يقول الله عز وجل عنهم: (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً ) لا يريدون أن تقفل أماكن الخنا ولا يريدون أن تضايق خليلاتهم أو إخلاءهم، ولا يريدون الطهارة أن تكون، فلذلك يحاربون من أجل شهوة، يريد أن يغرق البلد كله، وغيرهم وغيرهم... فلنتق الله أيها الإخوة، ولنكن مع الحق فيه ساعين ، إليه داعين، إلى جواره واقفين، ان نقف مع كل من يريد لهذا البلد وهذه المحافظة خيرا ..أقول قولي هذا واستغفر الله فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم .

 

 

الخطبة الثانية

الحمد والثناء والوصية بالتقوى: أما بعد:أيها الإخوة:

المطلوب من الكل أن يراجع نفسه، كلنا لنا مسئوليتنا ولدينا تقصيرنا ونشعر أننا قد نؤاخذ مع المؤاخذين؛ لأننا لم نتحرك بالشكل الذي يؤدي إلى استئصال هذه الجرائم، واستئصال هؤلاء الفاسدين الذين يعيثون في هذه المحافظة فسادا , فاتقوا الله عباد الله في أنفسكم كما قال الله لكم: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ( والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون ) فلنتصر من اجل بلدنا ولاستئصال الفاسدين المفسدين الذين يزعزعون امننا ويهلكون الحرث والنسل ,,نتقي الله سبحانه وتعالى في أن نتجرد من أهوائنا، فالهوى أعظم ما يفسد الخلق؛ ولذلك جعله الله عز وجل إلهاً يعبد من دون الله، فلنتجرد من أهوائنا وكذلك من شهواتنا المحرمة ومن أطماعنا الشخصية، فإنا كما سمعتم الذي حمل كثير منا على أن يدخل في أتون هذه الجرائم ويساهم فيها؛ إنما حمله هوى أو حملته شهوةُ مال أو غيره من الشهوات أو عصبية، فلنتقِ الله، ولنتجرد لله رب العالمين، هذا بشكل عام، وعلينا أن نتعاون، على البر والتقوى( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان ) علينا أن لا نتساهل مع أي أحد يظهر أنه يريد بنا وببلادنا الفتنة، وعلى السلطة المحلية، واللجنة الأمنية، التي هي أول وآخر مسئول عن هذه الأمور في هذه المحافظة نقول لهم: اتقوا الله، أنتم المسئولون عن هذا الأمر، فإما أن تقوموا بواجبكم، او ترحلوا و تدعوها لغيركم من الاكفاء من ابناء هذه المحافظة ،ان الناس اليوم تريد الأمن والاستقرار، تريد الأمن والخدمات، تريد خدمة هذه البلاد، تريد مسؤلين يخافون الله ويتقون الله في أنفسهم، ويوحدوا صفهم، ويأتوا إلى كلمة سواء، ويتناسوا حظوظ النفس والنعرات والعصبيات والمصالح الضيقة، ويتعالوا فوق ذلك كله؛ ليكونوا جميعاً أمة واحدة وفئة واحدة على هدف واحد: هو إخراج البلاد من الفتن ماظهر منها ومابطن, وعلينا في كل الأحوال أن نلجأ إلى الله، فلا ملجأ من الله إلا إليه، لا نستطيع بجهودنا أن نعمل شيئاً إذا لم يكن الله هو الذي يوفقنا لذلك. (يأيها الذين امنوا توبوا الى توبة نصوحا )اللهم لا تحرم بلدنا ومحافظتنا من نعمة الأمن والأمان ومن نعمة الرخاء والاستقرار اللهم احفظ علينا أمننا اللهم انزل على بلدنا من رحماتك وبركاتك اللهم ارزق بلدنا الحكام الصالحين المصلحين الذين يُحكّمون فينا كتابك وسُنة رسولك وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة النافعة برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم استر نسائنا واحفظ بناتنا وأصلح شبابنا واهدِ أولادنا رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا اللهم اجعلنا للمتقين إماما اللهم اجعلنا للمتقين إماما اللهم اقبلنا وتقبل منا وتب علينا وارحمنا إنك أنت التواب الرحيم اللهم إني أسألك أن تحقن دماء المسلمين في كل مكان في سوريا وفي اليمن وفي العراق وفي فلسطين وفي كل مكان برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم استرنا ولا تفضحنا وأكرمنا ولا تهنَّا وكن لنا ولا تكن علينا يارب العالمين

وصلوا وسلموا

خطبة جمعة بمسجد عمر حيمد

8 صفر 1434 هـ / 21 ديسمبر 2012م

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص