الرئيس العليمي" يستقبل أعضاء مجلس حضرموت الوطني ويعبر عن تفاؤله بدورهم القوي في استعادة الدولة والتنمية. ..


في لقاء مميز ومثير للتفاؤل، استقبل فخامة الأخ الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أعضاء هيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني وعددًا من الشخصيات الاجتماعية وممثلي الفعاليات المجتمعية بمحافظة حضرموت.
وخلال هذا اللقاء الذي عبّر فيه فخامته عن مباركته لإشهار مجلس حضرموت الوطني وإعلان هيئة رئاسته، تمنى أن يكون المجلس رافدًا جديدًا في منظومة العمل السياسي الوطني وإضافة نوعية في جبهة الشرعية الدستورية لأجل استعادة الدولة وإحلال السلام والانطلاق في مسيرة التنمية والبناء.

فخامة الرئيس عبّر عن إعجابه بالأدوار الإيجابية التي قام بها أبناء حضرموت في مختلف محطات العمل الوطني، مشيدًا بخطوة إشهار مجلس حضرموت الوطني التي وحّدت الصوت الحضرمي وجمعت كافة الطيف الحضرمي في مكون سياسي واحد. ودعا إلى أهمية استيعاب الجميع وتوحيد الجهود من جميع الأطراف السياسية والمجتمع المدني لتوفير الأرضية الصلبة لأمن واستقرار وتنمية المناطق المحررة.

 

من جانبه، أعرب الشيخ عبدالله صالح الكثيري، عضو هيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني، عن تقديره للرعاية والاهتمام الذي قدمه فخامة الرئيس لمحافظة حضرموت وقضاياها. وأكد أن مجلس حضرموت الوطني سيعمل جاهدًا لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، وسيسعى للشراكة العادلة والتمثيل العادل لحضرموت على كافة المستويات.

وأشار إلى أهمية توفير المتطلبات الأساسية للمواطنين وتخفيف معاناتهم، مع التأكيد على أن المجلس سيكون منفتحًا للحوار والتعاون مع الجميع في الساحة الوطنية، بعيدًا عن الاقصاء والتهميش والأحكام المسبقة.

 

إن استقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي لأعضاء مجلس حضرموت الوطني والتعبير عن تفاؤله بدورهم القوي في استعادة الدولة والتنمية يعكس التزامه القوي بتعزيز الاستقرار والتقدم في المنطقة.

ومع انضمام حضرموت إلى هذا المجلس السياسي الجديد، يتم توحيد الصوت الحضرمي وتعزيز التضامن المجتمعي لصالح تحقيق الأهداف الوطنية العليا.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار اهتمام فخامة الرئيس بحضرموت وقضاياها المختلفة، ويعكس رغبته في توفير الأرضية الصلبة للأمن والاستقرار والتنمية في المناطق المحررة. كما يبرز اللقاء أهمية الشراكة العادلة والتعاون المستدام بين الحكومة ومجلس حضرموت الوطني، وتحقيق التمثيل العادل لحضرموت على المستويات المختلفة.

من المؤكد أن مجلس حضرموت الوطني سيكون نقطة التقاء للحوار والتعاون بين جميع الأطراف السياسية والمجتمع المدني، مع التركيز على الاستقرار والتنمية المستدامة. وبفضل رؤية وقيادة فخامة الرئيس وجهود أعضاء المجلس، يمكن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في حضرموت والمناطق المحيطة بها.

بهذا الخطوة الهامة، يتم إرساء أسس قوية لمستقبل واعد لحضرموت وللوطن بأكمله. ونتطلع جميعًا إلى رؤية مجلس حضرموت الوطني ينجز مهامه الوطنية بنجاح ويسهم في تعزيز التنمية والازدهار لصالح محافظة حضرموت وجميع أرجاء البلاد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص