معلمي"معك حتى تأخذ كل حقوقك..

 

جنود سلاحهم العلم ماخاب لهم يوم وماخُذِلوا..

 

نعم يامعلمين الاجيال ..


نعم يابناة العقول ..


نعم ياصانعين المجد ..


اقف لكم اعتزازاً وفخراً بكم وبما صنعتم ..


فرغم كل التهاون والتساهل في حقكم ..

ورغم كل الظروف ..دخلتم الصفوف ..ووقفتم امام طلابكم بكل عزيمه و شرف.. ولم تضعوا الرايات على الكتوف.. ..ايُّ جندياً هذا!! ..وايُّ سلاح هذا!! .. الايستحقوا ان نقف الى جانبهم لكي يحصلوا على كل حقوقهم.. لما رأيتهم واحد تلو الاخر يقفون وبكل صبر وعزيمه يُجيبون ولايترددون .. حق للعين ان تدمع فخراً واعتزازاً وتمجيداً لهم .. فاذهبوا فانتم المنتصرون باذن الله.. وان كان هو قد سكت على ضيم.. سأرفع تلك الرايه التي وضعها على جنب لكي يُضحّي من اجل تعليمنا ..نعم سيضرب.. *سأُضــرِب*.. نعم سأضرب وساضع راية الاضراب على كتفي.. وسأداافع ولن استسلم عن حقي.. ألا يكفي .. مقاومتــي وانــهياراتي ووكــل تعبي.. وفي الاخير ماذا اجد!! .. سوى التساهل والتهاون في حقي .. أُعلِّمُ اطفالاً.. صغاراً وشباناً.. بنيت اجيالاً تَشهدُ لي مواقفــي.. حملت رسالتي بكل شرف اعلو بهــا .. كتبٌ وكراساتٌ ودفترٌ وقلمي.. جبينــي خيرُ دليلٍ.. على شغفي وهمتي ومجدي.. ايا شعباً ..اجهاد له في كل لحظةٍ من عمري.. اين انت ؟! ... قد حُدَّ السيف وأُطلِقت السِهام على صدري. تُمــزِقُ اشلائي وتَنْزِفُ من كلِ وريدٍ دمي.. اتُنتسى!!.. كل جهودي في لحظةٍ.. ام كنت منذ وظيفتي في قائمة المنسي… عجباً!!.. عجبا ياولدي اترفع كفك الصغير في وجهي.. تمعن يابني ..انت صغير وعن اعمالك اليوم لاتدري.. فلولاي ما كنتَ بين النجوم مرتفعاً.. ولولاي ما نطقت حرف الباءِ والالفِ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص