التنمية أساسها مصدرنا...

مصدرنا يدعو دائماً الى ماهو أحسن وأفضل في جميع مجالات الحياة المختلفة ، فيما يتعلق بالإنسان وبناء شخصيته أو التنظيم الإداري أو إدارة الدول سواء اقتصادي أو اجتماعي او سياسي او غيره.. والتنمية تتطلب تطوير في الموارد البشرية والمنظمات وفي النهاية لاشك سيكون أثر التطوير على الدولة التي أساسها مجموعة من المنظمات في القطاع العام والخاص وقطاع الأعمال التطوعية .

فأي أمة تقدمت حظيت بإدارة متقدمة، وأي أمة تخلفت حظيت بإدارة متخلفة .

وما أنبه عليه أن الدول الغربية والحضارات الغربية نمت لأنها اهتمت بالجهود الإدارية ، مع أن الجهود الإدارية ليست حكراً عليها وعلى مفكريهم ، ولابد أن ندرك أن لعلماء المسلمين أمثال أبي حامد الغزالي وابن تيمية والماوردي وغيرهم جهود كبيرة في التنظير الإداري ، فلابد من بذل الجهد لاستخراجها من مصدرنا وهو (كتاب الله وسنة رسوله ) .قال تعالى ( إن هو إلا ذكر للعالمين * لمن شاء منكم أن يستقيم) . .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص