الاصلاح يحذر من تهميش القوى السياسية لصالح شرعنة العمل الميليشاوي كأمر واقع…


انتقد القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح عبدالرزاق الهجري تهميش القوى السياسية اليمنية من المشاركة بالمفاوضات التي تقودها السعودية مع الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن، ورأى في ذلك "شرعنة للعمل الميليشاوي واعتراف به كأمر واقع".

وفي التفاصيل، قال الهجري وهو رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاصلاح، الشريك الرئيس في الحكومة المعترف بها دوليا "نعلم أن الاتفاقية بين السعودية والحوثيين على مشارف التوقيع وقُطع فيها أشواطا، لكن الخطأ هو في تهميش القوى السياسية اليمنية من هذا الحدث، باعتبارها الحامل للمرحلة السابقة والحالية والتي يقوم عليها الدستور السياسي للبلاد".

 

كما أعرب الهجري الذي كان يتحدث في جلسة نقاش افتراضية نظمها مركز صنعاء للدراسات، عن تطلعه لنجاح جهود السعودية وعمان في قيادة عملية سياسية".

لكن في المقابل اكد الهجري بأنه كان يتمنى بأن تفضي تلك الجهود إلى استعادة الدولة وعودة مؤسساتها واستئناف المسار الذي "ابتدأناه في مؤتمر الحوار الوطني، وليس شرعنة العمل الميليشاوي لينتزع الاعتراف به كأمر واقع"، حد قوله.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص