التقى المهندس محسن على عمر باصرة نائب رئيس مجلس النواب بقيادات المكونات السياسيةوالمجتمعية بوادي حضرموت .
حيث التقى بلقاءات منفصلة، بقيادة حزبي الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح حضر اللقاء الاستاذ أبوبكر بارجاء سكرتير ثاني منظمة الحزب الاشتراكي اليمني والاستاذ عوض مبارك دويدا والدكتور حسن عبدالله باسواد والمهندس هادي عبدالله باجبير عضو المجلس المحلي والقيادي بالاصلاح والاستاذ فؤاد
باربود رئيس الدائرة السياسيةللإصلاح بوادي حضرموت، كما التقى ايضا بقيادة المؤتمر الشعبي العام بوادي حضرموت حيث حضر الاستاذ الدكتور محمد احمد فلهوم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بوادي حضرموت واللواء الركن عبدالرحيم احمد عتيق عضو مجلس الشورى [مؤسس نخبة حضرموت ] والاستاذ جمعان سالمين بارباع عضومجلس النواب السابق والقيادي بالمؤتمر الشعبي العام ،والتقى ايضا بالقاضي أكرم نصيب العامري نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة الأمين العام المساعد ورئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت.
استمع المهندس باصرة نائب رئيس مجلس النواب من كل قيادات المكونات والاحزاب السياسية الأنشطة واللقاءات التي تتم بين المكونات السياسية والمجتمعية بوادي حضرموت والاتفاقات التي تمت بين المكونات لخدمة المجتمع المحلي بحضرموت وتمتين النسيج المجتمعي وكذلك نقدهم للقصور في اداء سلطات الدولة العليا وعدم عودة الكثير منهم الى أرض الوطن للعيش مع المواطنين ليعيشوا الحلوة والمرة من نقص الخدمات خاصة الكهرباء والمياة.
كما ناقشت اللقاءات عدم التوزيع العادل للسلطات بين ابناء الوطن والتهميش لكوادر وقيادات حضرموت في التعيين بالسلطات الثلاث كانت التنفيذية العليا او السلطات القضائية او السلك الدبلماسي رغم ماتمتلكة حضرموت من كوادر مؤهلة في مختلف المجالات.
وتطرق قيادة المكونات الى العقبات التي تقف امام نشاط المكونات والتهميش من السلطات المحلية للمكونات وعدم إشراكها في الرأي والمشورة بمايعزز اللحمة المجتمعيه لتحقيق حقوق حضرموت العامة ، والاكتفاء باللقاءات عند زيارة رئيس مجلس القيادة او رئيس الوزراء لحضرموت.
وشكر المهندس باصرة على النقاشات والطرح الشفاف والجاد والمسؤول من قيادة المكونات وكذلك جهود الاحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية لما تقوم به من توعية ومشاركتهم في حلحلة كثير من القضايا.
وقدم المهندس باصرة شرحا مفصلا للمشهد اليمني بتعقيداته السياسية والاقتصادية والعسكرية مؤكداً لهم السعي مع السلطات المحلية لإيجاد التوافق بين السلطات والمكونات باعتبارها مساندة للسلطات وشريكة معها في تحقيق متطلبات وتطلعات أهلنا من خلال الجلوس مع قيادة السلطة والحوارات الجادة معها والتي بدورها لن تمانع من اللقاءات مع قيادة المكونات وممثلي حضرموت بمجلس النواب ومجلس الشورى وهيئة التشاور والتصالح.
مؤكدا لقيادة المكونات أهمية التلاحم والتأخي والتنازل لمصلحة حضرموت وأهلها لكي تقدم حضرموت بكل مكوناتها وشرائحها نموذجا مشرفا للاستقرار الامني والتنموي والنهضوي الذي سيكون محل فخر لحضرموت ومكوناتها وأهلها وكذا محل إعجاب وقدوة للمجتمعات المحلية لبقية المحافظات.
