حليب الناقة
كانت تعتبر الناقة منذ القدم واحدةً من أهم وسائل النقل سواءً للأشخاص أو للبضائع التجارية، إلّا أنّ أهمية الناقة في العصر الحالي لا تقتصر عل كونها وسيلةً للنقل فحسب، وهناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون بتناول لحومها وشرب حليبها والذي يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، حيث يحتوي على 3.1% من البروتين، و4.4% من سكر اللاكتوز، و0.799% من المعادن، وفي هذا المقال سنذكر فوائد هذا الحليب للجسم.
وصف حليب الناقة
حليب الناقة أبيض اللون، ويختلف مذاقه بين الحلو إلى الحاد، والمالح، وذلك تبعاً لعمر الناقة، ومرحلة الإنتاج ونوع العلف الذي تتغذى عليه، وطبيعة ماء الشرب، ويطلق على الحليب عند حلبه مباشرة من ضرع الناقة بالحليب السخن، وهو حليبٌ تعلو فوقه الرغوة، ومذاق رغوة حليب الإبل لذيذة جداً، ويشرب حليب الإبل ساخناً، أو بارداً، ولا يخرج منه زبد كحليب البقر والغنم، ولكن يوجد فيه دهن يسمى جبو ينوب عن الدهن، وهو أخف كثيراً من السمن، ويمكن حفظه لمدة طويلة في حالته الطازجة.
فوائد شرب حليب الناقة
من الفوائد المهمة لشرب حليب الناقة ما يلي:
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين c.
يحتوي على نسبة قليلة من الدهن مقارنة مع حليب الحيوانات الأخرى.
يحمي الأمعاء من بعض أنواع البكتريا الضارة التي تسبب فساد الأغذية داخل الأمعاء في الجسم، فهو يقاوم نشاط البكتريا، ويضعفها.
يكون احتمال الإصابة بالحمى المالطية أقلّ من جميع أنواع حليب الحيوانات الأخرى.
يقي الإنسان من حدوث هشاشة العظام، ومنع تآكلها عند المسنين، وكذلك الوقاية من الكساح عند الأطفال؛ لاحتوائه على نسبة عالية من أملاح الكالسيوم، والفسفور.
يطرد كافة أنواع الجراثيم من الجسم؛ لأنه مضاد للتخثر، والتجرثم، والتسمم.
يعد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض، مثل: الزكام، والحمى، والتهاب الكبد الوبائي، وفقر الدم، والسل.
يعالج بعض الأمراض الباطنية، مثل: قرحة المعدة، والقولون ، ويعد كذلك منظماً ممتازاً، فيخفض ما هو مرتفع، ويرفع ما هو منخفض لمرضى السكري، والضغط.
يعد علاجاً فعالاً للمصابين بمرض السكري، وذلك نتيجة للإعياء الكبدي لديهم، وذلك لأنه يحتوي على كمية جيدة من البروتين يشبه كثيراً هرمون الإنسولين.
يعمل كملين جيد، ومدر للبول، ويعالج الضعف العام في الجسم.
يساهم في علاج مشاكل الطحال، والدرن، والربو، والبواسير.
يساعد في علاج مرض التوحد دون ترك أي آثارٍ جانبية على الأطفال.
يعالج حساسية الطعام، ومشاكل القناة الهضمية؛ لقدرته على مقاومة البكتيريا والفيروسات، الأمر الذي يساهم في شفاء الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.