أُشهر مساء أمس الاثنين ملتقى رؤيا العلمي بمدينة سيئون وذلك بقاعة المركز الاجتماعي لتنمية المرأة والطفل تحت شعار " بالقراءة نرتقي " ضمن مشروع أقراء.
وفي حفل الأشهار أشار الشيخ الدكتور عارف احمد الصبري إلى أن هذا المشروع جميل ولكن إذا خرج عن طور الطريق فان وزرها كبير ، وأن القراءة بدون رجوع القارئ إلى من يرشده سوف يظل طريقه في القراءة ، إذا لم يكن هناك مرشداً فمن الأفضل عدم القراءة وخاصةً إذا كانت القراءة في كتب المشبهوه والبدع وغيرها .
وأضاف الصبري في كلمته لأعضاء الملتقى أثناء الاشهار لا تقراء إلا في الكتب التي تلقتها الامة وأفضلها القران الكريم أفضل كلام الله ، أن التعليم اليوم في المدارس لم يعد يعيد للأمة مكانتها بسبب تعليم بعض الكتب و المواد والتي لا ترتقي بالأمة وكل المناهج لا تحقق اليوم الحد من أزلة الغربه عن هذا الدين ، يجب أن يكون هناك مناهج تعليمية في البيوت فالمدارس لم تعد تقوم بدورها .
وأوضح أنه يحرم السكن في منطقة لم يعد فيها مفتي ، ويجب توفر العدد الكافي من المفتين ، لأن القول بغير ما يعلم هو عين الشرك وهو أن تكون مع الله نداً ومن كذب الله فقد قال الله عنه إن يتبؤ معقده من النار .
مختتماً بقصة الأمام أحمد الذي يحفظ الف الف حديث وجاء إلى عنده سائلاً فسأله عن مسالة فرد عليه الله أعلم ، فقال له السائل إذا لم تجيب أنت وهو الامام أحمد فمن يجب ، فقال له الأمام أحمد لا تكلفني .
وكان رئيس الملتقى عبدالمجيد هود بارجيب قد سبق ذلك بكلمة ترحيبيه في حفل الاشهار رحب في مستهلها بالضيوف الحاضرين وأعضاء الملتقى في حفل أشهار الملتقى . موضحاً أهداف ورسالة هذا الملتقى وخطته خلال المرحلة القادمة والتي تصل إلى سنتين من خلال قراءة عدد من الكتب في المرحلة الاولى عبر مجموعة من الصفحات وتتدرج حتى قراءة كتاب ومناقشته وتخليص بعضها .
وكان الحفل قد أفتتح بأيات من القرأن الكريم وشهدت فقرات الاشهار أنشودة للمنشد اسحاق بندر الشراعي .
حضر فعاليات الاشهار الدكتور رمزي حسان أخصائي أقتصادي إسلامي و الاستاذ عبدالحافظ خباة عضو المجلس بالمحافظة الاستاذ سعيد صرهيد والاخ محمد سالم الخديد نائب رئيس الملتقى . وبعد الحفل التقاء نائب رئيس الملتقى محمد سالم الخديد ورئيس اللجنه العلمية بالملتقى محمد عبد الرحمن باسلامة بالاعضاء الملتقى أوضحوا لهم آلية العمل وشرحوا بتفصيل برنامج القراءة وأجابوا على تساؤلات الاعضاء .
