أعضاء في الشيوخ الأمريكي يعبرون عن قلقهم إزاء الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين ويطالبون بإيقافها...

عبر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، عن قلقهم البالغ إزاء الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين، مطالبين المجتمع الدولي بالعمل على إيقافها.
ودعا أعضاء المجلس، إلى ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيات الحوثي الانقلابية لوقف هجومها على مأرب، والذي قد يتسبب في وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وإدراج انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في الاجتماعات والبيانات والقرارات المتعلقة بالصراع اليمني في مجلس الأمن.
جاء ذلك في رسالة وجهها ٤ أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ إلى سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في مقدمتهم كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية السيناتور جيم ريش، والعضو البارز في اللجنة الفرعية التي تشرف على شؤون الشرق الأوسط السيناتور تود يونغ، والعضو البارز في اللجنة الفرعية التي تشرف على حقوق الإنسان السيناتور ماركو روبيو، والسيناتور مايك كرابو.
وطالبت الرسالة من السفيرة الأمريكية لفت مزيدا من الانتباه الدولي المطلوب نحو انتهاكات حقوق الإنسان العنيفة والتلقين الجماعي للشعب اليمني من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، والعمل على وقف تصرفات الحوثيين الذي من شأنه أن يقوض آفاق السلام في اليمن.
وأشارت إلى أن الحوثيين يعملون جاهدين لتغيير نسيج المجتمع اليمني وانخرطوا في تلقين جماعي لليمنيين.
حيث يشكل هذا معضلة خطيرة للغاية وطويلة الأمد للأمن الإقليمي - وهي مشكلة ستضمن بالتأكيد أن اليمن لا يزال عالقًا في دوامة من العنف والحرب والتدهور.
وأكدت أن المليشيات تمارس على أي شخص لايتفق مع وجهة نظرها المتطرفة والطائفية الاعتقال والاحتجاز التعسفيين والتعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب لقمع المعارضة، وطورت جهاز استخبارات قمعي، مثل فيلق الحرس الثوري الإيراني، يعمل خارج سيطرة اجهزة "الدولة" العادية ويقدم تقاريره مباشرة إلى زعيم الحركة عبد الملك الحوثي.
وأشارت الرسالة أنه ومنذ فترة طويلة يغض المجتمع الدولي الطرف عن الفظائع التي يرتكبها الحوثيون، و أدى ضعف الاهتمام الدولي هذا إلى ثقافة الإفلات من العقاب ، ونتيجة لذلك ، فإن الحوثيين اليوم أقل استعدادًا للتفاوض بحسن نية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص