كشف عن وعود بتطبيع الاوضاع في المحافظة... محافظ سقطرى : انقلاب الانتقالي أوقف كل جوانب الحياة والحكومة تتجاهل...

كشف محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، اليوم الاحد، عن وعود رئاسية بتطبيع الأوضاع في المحافظة بعد مضي عام كامل على سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا عليها.
وسيطرة قوات الانتقالي بدعم واسع من الإمارات على سقطرى في يونيو من العام الماضي، بعد معركة غير متكافئة مع القوات الحكومية التي تعرضت لخذلان ما يسمى بقوات الواجب السعودية.
وأوضح محروس في تصريحات لقناة المهرية الفضائية، أن هناك وعودا من الرئيس عبدربه منصور هادي بتطبيع الاوضاع في المحافظة.
واتهم محروس الحكومة بتجاهل المشهد في سقطرى، مؤكدا أنها - اي الحكومة - لم تقم بأي تحركات حتى اللحظة لإنهاء الانقلاب، باستثناء وعود الرئيس هادي.
وحول الاوضاع العامة داخل الارخبيل، قال المحافظ إن الانقلاب الذي نفذته قوات الانتقالي في الأرخبيل العام الماضي تسبب في أزمات غير مسبوقة في المحافظة.
وأوضح أن محافظة سقطرى تمر بمرحلة من الأزمات الإدارية والسياسية والاقتصادية وأزمات المواد الغذائية والوقود.
ووصف محروس العام الذي مضت فيه المحافظة تحت سيطرة الانتقالي ب"عام النكبة"، موضحا أن أبرز مظاهر "النكبة" الأزمات المعيشية المتلاحقة بالمحافظة.
وأكد أن السلطة المحلية ترفع بشكل مستمر تقارير إلى الرئاسة والحكومة بما يحصل في سقطرى.
وقال المحافظ محروس إن الدعم الخارجي دفع بالانتقالي الى ارتكاب انتهاكات في سقطرى مفتعلة لعرقلة الاتفاقيات، مؤكدا ان الانتقالي استولى على كامل الأسلحة من المعسكرات في جزيرة سقطرى.
وحول انشطة الامارات في الارخبيل، قال محروس إن أخطر ما قامت به الإمارات منذ الانقلاب هو إدخال أجانب من جنسيات مختلفة دون إذن الحكومة، فيما تقوم قوات الإنتقالي بإنشاء قواعد عسكرية وتضيق الخناق على السكان.
وأمس السبت قال مدير شرطة سقطرى، إن الهجمات التي شنتها أدوات الإمارات على مدينة "حديبو" العام الماضي، تمت بتواطؤ من المملكة العربية السعودية.
وأفاد العقيد فائز الشطهي في تصريحات صحفية بمناسبة مرور عام على انقلاب ميليشيات الانتقالي على السلطة بقوة السلاح، أن محافظة سقطرى ترزح تحت وطأة الانفلات الأمني والعسكري، وانعدام الخدمات الأساسية منذُ ذلك الحين.
وقال إن السلطة المحلية أبلغت الحكومة مرات كثيرة بما يجري من مخططات قبل حدوث الانقلاب في المحافظة، ولم نجد أي تجاوب، مضيفا: أن السلطة المحلية رفعت بأسماء المتورطين في الانقلاب من العسكريين أو المدنيين، وفق اليمن نت.
وأكّد مدير شرطة سقطرى أن قوات الانتقالي فشلت في إدارة المحافظة حتى الآن، والأرخبيل يعاني حالياً من أزمات في الجانب التنموي وهناك احتكار للمواد الغذائية.
وبين أن ميليشيات الانتقالي أنشأت عدة مواقع عسكرية في المناطق المطلة على البحر والمحيطات، والسلطة المحلية تقوم بإجراءات لاستعادة السيطرة على الجزيرة".
وكانت قوات المجلس الإنتقالي قد سيطرت على أرخبيل سقطرى في يونيو من العام الماضي بدعم من الامارات وتواطئ من القوات السعودية التي قالت إنها تتواجد هناك بهدف دعم القوات الحكومية.
ومنذ سيطرة الانتقالي على سقطرى شرعت الامارات ببناء قواعد عسكرية وانشاء شركات اتصالات وكهرباء تابعة لها، واستقدمت خبراء اجانب لاستغلال الارخبيل ونهب ثرواته، بحسب تقارير دولية ومحلية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص