ندوة لدائرة طلاب الإصلاح بوادي حضرموت تؤكد على أهمية التعليم في المرحلة القادمة وإحلال القلم بديلا عن الرصاص ...

اكدت ندوة لدائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح على اهمية التعليم في بناء الوطن ونهضته .
ونوهت الندوة الى إن المرحلة القادمة تتطلب جيل متعلم تقع عليه مسؤولية الابحار بسفينة الوطن وتجاوز الامواج التي تتلاطم بها بسلاح العلم والقلم بديلا عن الرصاص .
ونوهت الندوة التي قدم محاورها جهاد طارق لرضي و ابوبكر العدني الحيد وعبدالرحمن بكير إلى تجديد الاساليب الحديثة وادخال التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية .
واكدت الندوة على حق الفتاة في التعليم والعمل على محاربة التمييز في الحصول على حقها من التعليم في كافة مراحله عبر اطلاق الحملات التوعية بدور المرأة إلى جانب الرجل في بناء الوطن واشتراكها معه في تقديم الخدمات الاساسية للمجتمع .
وتناولت الندوة التحديات التي تواجه العملية التعليمية والمتمثلة في السياسات الخاطئة التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة ولها اثار سلبية على العملية التربوية والتعليمية وكذا استبعاد الكوادر الكفاءة من هرم العملية التعليمية والتربوية والقصور العلمي في الادارة التربوية وقلة بعض الكفاءات التخصصية والإمكانيات المادية.
وشددت الندوة على التركيز على اداء المنهاج في المراحل الاولى كونها تعتبر الأساس للمراحل التعليمية اللاحقة ومن خلالها يستطيع الطلاب تجاوز جميع المراحل بكفاءة واتقان .
ولفتت الندوة الى أن المناهج لم تواكب المرحلة الحديثة الى جانب احتياج البيئة التعليمية إلى تأهيل ببعض المدارس بسبب تكدس الطلاب وازدحامهم داخل الصفوف وتهالك بعض المدارس وضعف الانشطة اللاصفية التي تعمل على تغيير الجو العام .
واعتبرت الندوة انعدام التوظيفات وتاخر صرف حقوق المعلمين سببا في تسرب عدد من المعلمين وامتهان أعمال ليس لها ارتباط بتخصصاتهم العلمية في ظل وضع معيشي صعب للمواطن
وتطرقت الندوة الى تحديات التعليم الجامعي المتمثلة ارتفاع المحروقات التي نتج عنها رفع اجرة المواصلات، وكذا إرتفاع كلفة السكن للطلاب الى جانب المنهج الذي مايزال تقليديا.
واختتمت الندوة بعدد من الحلول والمعالجات التي ستسهم في تحسين كفاءة وجودة التعليم وتحد من تسرب الطلاب من التعليم .
واشارت الندوة الى دور الوالدين تجاه أبناءهم في إاثارة دافعية التعلم نحو الأولاد لرفع مستوى التحصيل العلمي وتشجيعهم بالحافز المعنوي والمادي ، وضرورة متابعة الأب لنتائج الامتحانات و حل الواجبات المدرسية .
ووجهت الندوة رسالة للمعلم حثته فيها إلى التعرف على ميول الطلاب ونفسياتهم وقدراتهم الذهنية ومعرفة المداخل النفسية لكل طلاب للوصول الى تحفيز الطلاب وفهم المنهج، وكذا مراعاة الفروق الفردية في مستوى الفهم والتفكير والتنوع في استخدام الوسائل التعليمية لتسهيل فهم المادة ، والتجاوب مع الطالب وحل مشكلاته والقرب منه لتقليص الفجوة بين المعلم والطالب و خلق بيئة تعليمية امنه بعيدا عن الترهيب والفزاعة من بعض المواد والايمان بقدراتهم في تخطي الصعوبات التي يواجهونها .
الى ذلك أوضحت الندوة الى دور المدرسة في إدخال التكنولوجيا في التعليم وتفغيل الانشطة اللاصفية لما لها من اهمية كبيرة في كسر الروتين واكتشاف المواهب والقدرات لدى الطلاب .
وطالب المشاركون في الندوة بأختيار الإدارات المدرسية ذات الكفاءة والخبرة في المجال الإداري والتربوي وتأهيل وتدريب المعلمين باعتبارهم محور الإرتكاز في العملية التعليمية وكذا رفع اجور ومرتبات المعلمين والاهتمام بالمدارس عبر توفير المتطلبات الأساسية التي تحتاجها من معامل علمية و حاسوب .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص