ناشط سياسي يتساءل من وراء توريط الزبيدي في المقابلة التي نقلتها BBC في تحقيقها الاستقصائي..

 

تساءل الناشط السياسي محمد مظفر عن الدوافع والأطراف التي تقف وراء توريط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، في المقابلة التي نقلتها قناة BBC في تحقيق استقصائي.

ورغم أنه لم يتطرق إلى محتوى التحقيق نفسه، إلا أنه أشار إلى وجود فريق إعلامي وقانوني للإخوة في الإمارات العربية المتحدة يمكنهم التعامل مع مضمون الاتهامات.

وفي منشور له عبر صفحة الفيس بوك ، قال مظفر بلغة عربية فصيحة: "خلاف العجوز وعيالها ليس له صلة بنا". وأعرب عن دهشته من الطريقة التي تم فيها توريط الزبيدي وعرضه بشكل ضعيف أمام المحققة نوال المقفحي.

وأشار إلى أن هذا الأمر يفتح الباب أمام تساؤلات تحتاج إلى تأمل ومراجعة. فعلى الأغلب، تكون مثل هذه المقابلات مجهزة مسبقًا ومتفق عليها بخصوص الأسئلة ونوعية المواضيع.

وتساءل مظفر عما إذا كان فريق الإعلام المرافق للزبيدي قد حصل على نسخة من أسئلة المقابلة ومحتواها. ومن الواضح أن المخرج قد نشر كواليس المقابلة وليس المقابلة نفسها، بهدف إظهار ارتباك الزبيدي وردود فعله المؤيدة لرواية الاتهامات. وتساءل مظفر عما إذا كان الزبيدي قد وافق على نشر المقابلة بهذا الشكل.

وأكد مظفر أن الأزمة التي يعاني منها المجلس الانتقالي وقيادته هي نتيجة غياب الإدارة السياسية التي تتولى مسؤولية تنظيم وإشراف على هذه الأزمات وتجنب الفشلات الحاصلة.

يجدر بالذكر أن الزبيدي يشغل منصب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المعوم إماراتياً، وتأتي هذه التساؤلات في ظل تصاعد التوترات السياسية والإعلامية في الساحة اليمنية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص