الدائرة الإعلامية للإصلاح تطالب "سكاي نيوز" بسحب تقرير حمل مغالطات تجاه الحزب..


طالبت الدائرة الإعلامية في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، إدارة قناة سكاي نيوز عربية، التعجيل بسحب تقرير حمل عنوان "حزب الإصلاح اليمني والقاعدة علاقة متجذرة"، من موقع القناة، وإحالة الفريق الذي أعده إلى التحقيق، ونشر الاحتجاج في موقع القناة.

 

وأكّدت الدائرة الإعلامية في بيانٍ اليوم الجمعة، عدم صحة ما ورد في الريبورتاج، الذي بثته قناة "سكاي نيوز عربية" نهاية يناير الماضي، وحملّت إدارة القناة المسؤولية الكاملة عما يترتب على ذلك من آثار وأضرار.

 

وقالت الدائرة إنها بعثت رسالة احتجاجية للقناة، إن ما ورد في الريبورتاج من معلومات مغلوطة مضللة، لم تنل من الإصلاح فقط، بل هي في حقيقتها تحريض على العمل السياسي، وتصب في صالح الجماعات المليشياوية وجماعات العنف.

 

وأوضحت أن ذلك يخلق بيئة للتطرف وتشجع على ثقافة الإرهاب، لا سيما وأن الاغتيالات التي تعرضت لها قيادات إصلاحية سبقها حملات إعلامية مشابهة.

 

وأكدت إعلامية الإصلاح، احتفاظ الحزب المطلق في مقاضاة فريق إعداد الريبورتاج، والقناة التي وافقت على بثه، أمام المحاكم الإقليمية والدولية، مشيرة أن التقرير افتقر للحياد المهني، وتجاهل عامداً الوضع السياسي في البلاد، وطبيعة الموقع السياسي للتجمع اليمني للإصلاح، وحضوره الجماهيري العريض.

 

وبينت أن ذلك يجعل التقرير أقرب للموقف من الحكومة الشرعية، المعترف بها دولياً، المُمثّل فيها الإصلاح بكتلته الوزارية.

 

وأشارت الرسالة إلى أن التقرير حمل الكثير من المغالطات تجاه حزب الإصلاح، الذي يعتبر من أكبر الأحزاب الوطنية اليمنية المدنية في الساحة السياسية، بما يملكه من قاعدة شعبية عريضة، ويمارس عمله السياسي وفق الدستور اليمني، والنظام السياسي للبلاد.

 

واعتبرت إعلامية الإصلاح، أن ما قامت به القناة هو ديدن الأشخاص والجهات التي تمارس الإعلام معتمدة في مصادرها على جهات غير محايدة، يفتقرون للمصداقية، ويتنكبون طريق المهنية بغية التضليل وإرباك الرأي العام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص