عقدت صباح اليوم السبت الموافق 24 فبراير 2024م، بوادي حضرموت بمديرية سيؤن، ندوة سياسية نظمها تكتل الشباب والتغيير بمناسبة الذكرى الحادية عشر لانطلاق ثورة الشباب للتغيير في اليمن.
حملت الندوة السياسية عنوان "شكل نظام الحكم الأنسب لليمن"، وتناولت ثلاثة محاور رئيسية، قدّم الدكتور حسن باسواد المحور الأول الذي تطرق إلى نظام الحكم المحلي والخدمات المختلفة التي يمكن تقديمها للمواطنين تحت هذا النظام.
وفي المحور الثاني، قدّم الأستاذ أحمد بن زيدان محوره حول نظام الحكم الفدرالي (الإقليم)، الذي توصل إليه اليمنيون وفقًا لنتائج الحوار الوطني، واعتبروه النظام الأمثل لليمن الاتحادي واليمن الجديد لولا التدخل الحوثي. وتركز في ورقته على
وثيقة مؤتمر حضرموت الجامع التي تؤدي إلى حضرموت مستقلة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإدارياً
واختتمت الندوة السياسية بورقة حول نظام الحكم المحلي الذي يمتاز بصلاحيات واسعة، تم تقديمها من قبل الناشط عبد الرحمن باحنان. تناولت الورقة التبعات المترتبة على تطبيق هذا النظام في المحافظات والصلاحيات التي سيتم منحها لها وللأقاليم، بعيدًا عن التركيز المركزي الذي عانى منه الشعب اليمني خلال الفترات الحكومية السابقة.
وفي مداخلة هاتفية لدكتور متعب بازياد عضو مجلس الحوار الوطني
أكد على وثيقة الحوار الوطني كوثية وطنية وسياسية تحظى بإجماع محلي وتوافق مدعوم من الأشقاء في الإقليم، مشيداً أن النظال اليوم يجب أن يصب نحو بناء الدولة اليمنية الاتحادية وليس من أجل استعادة النظام السابق.
تأتي هذه الندوة السياسية في ظل الحاجة الملحة إلى تحقيق التغيير والإصلاح في اليمن، وتعزيز الحوار البناء بين الشباب والقوى السياسية المختلفة بهدف تحقيق استقرار سياسي واقتصادي في البلاد. ومن المأمول أن تسهم هذه الندوة في تعزيز الوعي السياسي وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المنشودة للشعب اليمني في مسيرته نحو التغيير والتقدم.
