نظمته النقابة العامة بمكاتب الزراعة والري والثورة السمكية بحضرموت الوادي سيئون تحتضن لقاء العواد السنوي للعاملين بالقطاع الزراعي بحضرموت الوادي..

نظمت النقابة العامة بمكاتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بحضرموت الوادي والصحراء اليوم الاحد 21 ابريل 2024م ، بمدينة سيئون ، لقاء العواد السنوي لعيد الفطر المبارك لعام 1445هـ ، لقيادة والكوادر والعاملين والموظفين بإدارات مكاتب الزراعة ( مكتب الزراعة والري والثروة السمكية ، البحوث الزراعية ، ادارة الري ، مشروع وادي حضرموت ، الخدمات الزراعية ) ، إضافة الى المتقاعدين من تلك الادارات ، تحت شعار ( دامت المحبة والاخوة بيننا ) .
وفي لقاء المعاودة ، هناء مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس / شكري صالح باموسى ، الجميع بعيد الفطر المبارك ، داعيا العلي القدير ان يجعله عيد صحة وعافية وهمة ونشاط للجميع ، معبرا عن شكره وتقديره للجنة النقابية على عقد هذا اللقاء الذي جمع العاملين في مرافق القطاع الزراعي والمتقاعدين في جلسة روحانية حبية تبادل الجميع فيها الجميع التهاني والتبريكات وذكريات العمل، والعلاقة والوطيدة بين النقابة والادارات وما تمثله من نشاط في العمل النقابي يشكرون عليه .
واشار المهندس / باموسى ، حول ما شهده وادي حضرموت من امطار وسيول خلال الايام الماضية حتى يوم امس ولازالت الاجواء تحمل الكثير وفقا ومؤشرات الارصاد ، وما خلفته من اضرار كبيرة في القطاع الزراعي بوادي حضرموت ، من انجراف التربة وجرف المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وما تهدم من بيوت في العديد من المزارع ، مناشدا مدراء مكاتب الزراعة في المديريات في حصر كافة الاضرار ورفع جميع الاحصائيات لرفعها للجهات ذات الاختصاص بالوزارة والسلطة المحلية لاتخاذ بشأنها الاجراءات اللازمة .
كما ستعرض المدير العام المهندس / باموسى ، ابرز المشاريع التي يشهدها وادي حضرموت في الجانب الزراعي وابرزها الانتهاء من البنية التحتية من مبنى لمشروع مركز الجراد بحضرموت الوادي والصحراء والذي بقى فيه استلام المركبات وبعض الاجهزة الخاصة بالمشروع ، اضافة الى تنفيذ الحملة الوطنية المرحلة الاولى للتحصين ضد مرضى طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام بمديريات الوادي والصحراء ، الممول من مجموعة البنك الدولي وتنفذه منظمة الاغذية والزراعة ( الفاو ) خلال شهر فبراير ومارس ، مشيرا انه قريبا سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من التحصين في المواقع والمديريات التي لم يتم استهدافها في الرحلة الاولى ، اضافة الى تنفيذ مشروع تعزيز الصمود في قطاع الزراعة والري بمديريتي شبام والقطن الممول من منظمة الاغذية والزراعة ( الفاو ) .
فيما ناشد نائب مدير مكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بحضرموت الوادي والصحراء الاستاذ / البرك بن سالم العامري ، الجميع ، على اهمية بذل المزيد من الجهد والتشاور بين الجميع والاستفادة من خبرات الزملاء المتقاعدين ، مؤكدا ان القطاع الزراعي يعد ركيزة اساسية في التنمية والدخل القومي للوطن والاهتمام بها وتقديم يد العون والمساعدة للقائمين عليها ، مناشدا السلطات المحلية ووزارة الزراعة الاهتمام الاكبر لمكاتب القطاع الزراعي بحضرموت الوادي والصحراء كونه يعد احد اكبر رقعه زراعية على مستوى الوطن .
كما القيت في لقاء المعاودة عدد من الكلمات من قبل مدير عام محطة البحوث الزراعية بسيئون المهندس / عوض سالم علوان وعدد من المهندسين والفنيين والعاملين ، اكد جميعها اهمية الاهتمام بالقطاع الزراعي وتفعيل دور الارشاد الزراعي من خلال ايجاد الدعم اللازم لتلك النزولات الميدانية من مواصلات ومحروقات ، اضافة النظر في تقاعد المهندسين الزراعيين والفنيين قبل تقاعدهم ايجاد البديل في موقعه ليتم تدريبه ومسك الخانة الوظيفية مؤكدين ان كثير من مواقع المهندسين والفنين الزراعيين اللذين ذهبوا للتقاعد اصبحت فارغة لعدم وجود البديل وتعد مواقع مهمة للجانب الزراعي .
وكان في بداية اللقاء ، رحب رئيس النقابة العامة للزراعة والري بحضرموت الوادي والصحراء المهندس / محمد عمر حسان ، بالجميع ، سيما المتقاعدين اللذين لبوا الدعوة للحضور هذه اللقاء الذي دأبت عليه النقابة للسنة الثالثة على التوالي على عقده لهدف دوام المحبة والاخوة وزمالة العمل بين الجميع ، شاكرا كل من ساهم وتفاعل في انجاح هذا اللقاء العيدي بين زملاء العمل الواحد .
وتخلل لقاء المعاودة توزيع الحلويات وقهوة البن مع التمر والعصائر والشكولاتة اضافة الى عدد من الفقرات الترفيهية التي اعدتها اللجنة النقابية في مجال النكتة والمسابقة الثقافية للحضور وتقديم الجوائز العينية للإجابات الصحيحة ، كما قدم في اللقاء مشهد تمثيلي ، قدمه المهندس / احمد سالم باسلامه ، والمهندس / حسني بازمول و احمد محيمود القرادي ( بو سعد ) ، تحدث عن اهمية استخدام الطاقة الشمسية للمزارعين في الزراعة ، والري الحديث للحفاظ على المخزون المائي ، كما تطرق المشهد الى قطع النخيل الجائر بوادي حضرموت من قبل ملاك الاراضي وتحويلها الى تجمعات سكنية وايضا الى امراض النخيل وابرزها السوسة الحمراء ، وسرعة الابلاغ وطرق الوقاية منها ، وايضا تطرق المشهد الى معاناة إدارات الزراعة من عدم وجود الدعم الكافي لتأدية جميع الادارات والاقسام والمراكز عملها الميداني ، المشهد الذي نال استحسان الحضور، وقصيدة شعرية للشاعر / بدوي فرج مرجان ، نالت استحسان الحضور .
وفي ختام اللقاء الاكثر من رائع تم تكريم إدارتي الزراعة بمديريتي ، شبام والقطن لجهودهما ودعمها للعمل النقابي ، اضافة الى تكريم عدد من المهندسين والفنيين والعاملين والموظفين الذين كانوا لهم دورا في اسهامهم في انجاح انشطة وفعاليات العمل النقابي ... //

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص