على أعتاب الموساد.. أكبر عملية دهس تهز تل أبيب


أثارت عملية دهس بشاحنة بضائع ضخمة وقعت صباح اليوم الأحد في تل أبيب حيث وصفت بانها خطيرة وغير مسبوقة .

ووقعت العملية التي قالت صحف فلسطينية إنها أكبر عملية دهس داخل إسرائيل، عند محطة حافلات مفترق طرق غليلوت شمالي مدينة تل أبيب، والتي تبعد حوالي 800 متر فقط عن قاعدة غليلوت العسكرية، التي تضم مقرا للموساد الإسرائيلي.

وكان هناك عدد من الجنود الإسرائيليين في المحطة لحظة وقوع الحادث، وهو ما أكدته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي قالت إن عددا كبيرا من المصابين جنود، وإنهم كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.

وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص متأثرا بجراحه، وإصابة 50 شخصا آخرين، نقل 37 منهم إلى المستشفيات، من بينهم 10 إصاباتهم حرجة.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية قتل منفذ العملية بعد نزوله من الشاحنة ممسكا سكينا، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويدعى رامي ناطور من بلدة قلنسوة، قرب مدينة نتانيا، شمالي تل أبيب.

ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر في الشرطة قوله إن عملية الدهس تمت على خلفية قومية إرهابية، وإن الشاحنة اصطدمت بحافلة ركاب كانت موجودة في محطة النقل.

وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير موقع حادثة الدهس وسط حراسة أمنية مشددة، وصرح لوسائل الإعلام من هناك بالقول: "السلاح أثبت مرة أخرى أنه ينقذ الأرواح، وأثبتت سياستي في توزيع الأسلحة أنها صائبة".

وأضاف: "هذه العملية فرصة لدعوة بنيامين نتنياهو وجميع أعضاء الحكومة لدعم قانون ترحيل عائلات الإرهابيين"، يقصد منفذي العمليات ضد الإسرائيليين.

وبعد نحو ساعة من عملية الدهس شمالي تل أبيب، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات أطلقت النار على سائق مركبة حاول تنفيذ عملية دهس عند حاجز حزما العسكري، شمال شرقي مدينة القدس، واستنفرت القوات في المنطقة.⁣

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص