في خطوة تصعيدية جديدة للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال، أعلنت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين احتجازها ما يقارب 30 مقطورة وشاحنة وقود تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي.
يأتي هذا التحرك بعد مرور خمسة أشهر على اختفاء عشال، الذي اختفى في ظروف غامضة بمدينة عدن الذي يحكمها المجلس الانتقالي، وسط مطالب متزايدة من عائلته وقبيلته بمعرفة مصيره.
وذكرت مصادر إن القطاع القبلي المقام في منطقة لحمر بمديرية مودية سيستمر حتى يتم الكشف عن مكان المقدم علي عشال وإنهاء معاناة عائلته التي تترقب أي خبر حوله واتخذت هذه الخطوة التصعيدية بعد تجاهل السلطات المعنية لمطالبهم المتكررة بفتح تحقيق عاجل في القضية وتوضيح ملابسات اختفائه.
ويعتبر احتجاز الشاحنات ومقطورات الوقود خطوة لافتة من قبيلة الجعادنة، حيث أشارت إلى أن هذا التصعيد قد يستمر ويتخذ مسارات أخرى إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها.
وأوضحت مصادر في القبيلة أن الهدف ليس الإضرار بالمصالح العامة أو تعطيل حركة النقل، بل إيصال رسالة قوية للسلطات والمجتمع بضرورة التحرك الجاد لكشف مصير ابنهم.
وطالبت القبيلة الجهات المسؤولة في عدن بتحمل مسؤولياتها والإسراع في الكشف عن ملابسات القضية، مهددة بخطوات تصعيدية إضافية في حال استمرار التعتيم على مصير ابنهم عشال، مؤكدين أن القبيلة لن تتوقف عن مطالبها حتى تتحقق.