بدأ أطباء وممرضو وموظفو القطاع الصحي في العاصمة المؤقتة عدن، يوم أمس الثلاثاء، إضرابًا مفتوحًا احتجاجًا على وقف صرف مرتباتهم من قبل الحكومة الشرعية وقد شمل الإضراب جميع المستشفيات الحكومية والمراكز والوحدات الصحية في مختلف مديريات العاصمة.
وأفادت مصادر طبية متطابقة أن الإضراب يأتي في وقت يعاني فيه المواطنون من تدهور معيشي غير مسبوق، نتيجة انهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوياتها وقد أثر هذا الوضع بشكل كبير على حياة العاملين في القطاع الصحي، مما أدى إلى تصعيد الاحتجاجات.
استجابةً لدعوة النقابة العامة للمهن الطبية والصحية في عدن، بدأت النقابة بإعلان الإضراب الشامل في جميع المستشفيات والمجمعات الصحية، معربة عن استيائها من توقف صرف الرواتب الشهرية وأكدت النقابة في بيان لها أن الصبر "قد فاض وبلغ حدًا لا يُطاق"، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية.
وطالبت النقابة محافظ عدن، أحمد حامد لملس، بصرف مبلغ 30 ألف ريال كحافز شهري لجميع الكوادر الصحية، أسوة بزملائهم في قطاع التعليم، لضمان حقوقهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة كما استثنت النقابة أقسام الحوادث والطوارئ والإنعاش والعمليات والولادة من الإضراب، لضمان استمرار تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، داعية جميع العاملين إلى الالتزام بالبيان وعدم التراجع حتى تحقيق المطالب المشروعة.