نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم محافظة حضرموت، اليوم الخميس 5 ديسمبر، الملتقى العام لوجهاء الإصلاح بالمديرية، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السابعة والخميسن لعيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر.
وخلال الملتقى تحدث أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت الوادي والصحراء، الأستاذ منير أحمد بامحيمود عن أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك بين جميع فئات المجتمع في المديرية، دعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود وتراص الثفوف مع كل القوى الوطنية والحية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وأشار أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت إلى دور الإصلاح كحزب سياسي يعمل من أجل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، مشدداً على أهمية الحوار كوسيلة لحل القضايا المجتمعية، مؤكدا على التزام الحزب بمبادئ العدالة والشراكة، دعيا جميع الأطراف إلى التعاون لتحقيق الأهداف الوطنية.
من جانبه تحدث الأستاذ عمر عبيد باغريب رئيس الإصلاح بمديرية تريم، بكلمة استعراض فيها الإنجازات التي حققها الحزب منذ التأسيس إلى الفترة الحالية والمنعطفات التاريخية التي مر بها، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الوعي السياسي في المجتمع خاصة بين الشباب كونهم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أفضل.
شهد الملتقى مداخلات ونقاشات فاعلة من قبل الوجهاء الحاضرين، عبّروا فيها عن آرائهم حول عدد من القضايا المحلية التي تواجه المديرية، مؤكدين على ضرورة إيجاد الحلول والمعالجات لها.
وفي ختام الملتقى، تم التأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين وجهاء الإصلاح والمجتمع المحلي وتعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بما يسهم في تحقيق المستقبل المنشود.
