أصدر التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بيانًا صحفيًا عبّر فيه عن تهانيه الحارة للشعب السوري الشقيق على انتصاره في مواجهة التحديات الكبرى التي مر بها خلال السنوات الأخيرة.
وأكد التكتل أن هذا الانتصار يمثل بداية جديدة لسوريا الحرة والمستقلة، بعيدًا عن أي وصاية أو تدخلات أجنبية، مشيرًا بشكل خاص إلى أهمية تحرر سوريا من التدخلات الإيرانية التي أثرت على استقرارها ودورها الإقليمي.
وشدد البيان على أن هذا التطور يعزز آمال الشعب السوري في استعادة دولته الموحدة والقوية ضمن حاضنتها العربية، مشيرًا إلى أن عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في المنظومة العربية والدولية سيكون له أثر إيجابي على تحقيق الاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأضاف التكتل أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجهود لدعم سوريا في مساعيها لإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، بما يضمن مستقبلاً مشرقًا للشعب السوري، يمكنه من تجاوز آثار الحرب وبناء دولة ديمقراطية حديثة تعكس طموحاته.
وختم التكتل بيانه بالدعوة إلى تعزيز التضامن العربي في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا أن انتصار الشعب السوري هو انتصار للإرادة العربية الجامعة، ومشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة أي محاولات لإعادة تدوير الأزمات أو تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
