أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعاني من إرباك وضعف نتيجة تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.
وأشارت إلى أن ضعف المحور الإيراني أصبح واضحًا، حيث تجلى عجزه في مواجهات سابقة كما حدث في سوريا، مؤكدة أن مليشيا الحوثي الانقلابية أكثر ضعفًا وجبنًا مما كانت عليه قوات النظام السوري واعتبرت أن الانقضاض على بقايا هذا الحلف المتداعي في اليمن أصبح حتمياً، خاصة وأن القوى الوطنية قد اتفقت على أن الخلافات البينية لا تفيد سوى المليشيا الإرهابية.
كما أكدت القوات المسلحة أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني، مشددة على أن الظروف الذاتية والموضوعية مهيأة الآن وذكرت أن الضعف الذي أظهرته قوات محور الشر الإيراني في كل من سوريا ولبنان يعزز من فرص الانتصار في المعركة القادمة.
وختمت بتأكيد جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لاستغلال الفرصة المتاحة لتحقيق نصر ساحق ودعت إلى توحيد الجهود ورفع الوعي بمصلحة اليمن بعيدًا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين، مشددة على أن الشعب اليمني يتطلع بفارغ الصبر إلى الخلاص من الكهنوت الحوثي.
