عقدت قيادة ديوان وزارة الداخلية في سيئون اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة وكيل أول وزارة الداخلية، اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف، لمناقشة قضايا أمنية محورية، تضمنت تقييم الأداء السنوي للمؤسسة الأمنية ووضع توجهات الخطة السنوية للعام المقبل 2025.
وركز الاجتماع على مناقشة السبل والإجراءات اللازمة لتعزيز الأمن والاستقرار، مع التأكيد على حماية الأرواح والممتلكات، وضمان إنفاذ القانون بما يحترم الحقوق والحريات.
كما تناول الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية والشرطية في تحقيق أهدافها، مشددًا على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الإدارات والوحدات الأمنية لتعزيز الجهود في مكافحة الجريمة الجنائية والحد من الحوادث المختلفة، بما فيها المرورية. وشمل النقاش آليات تحسين التعاون بين المؤسسة الأمنية والعسكرية، خصوصًا في إطار إدارات القيادة والسيطرة.
وفي سياق آخر، تطرق الاجتماع إلى دراسة وتحليل اتجاهات الجريمة، مع التركيز على الجرائم المستجدة على المجتمع، والحوادث المرتبطة بالتغيرات الحديثة.
حضر الاجتماع عدد من القيادات الأمنية البارزة، من بينهم اللواء الدكتور مصعب الصوفي، مساعد المفتش العام، واللواء عمر أحمد بامشموس، مدير عام شرطة السير، والعميد الدكتور بشير الحداد، مدير عام مكتب وزير الداخلية.
