بامحيمود: التغييرات القادمة تتطلب قيادات نزيهة تنهض بالمحافظة وتواكب تطلعات أبنائها.

دعا أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، الأستاذ منير بامحيمود، إلى اختيار قيادات كفؤة ونزيهة لاي تغيرات قادمة في المحافظة، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن إعادة تدوير القيادات المجربة التي لم تحقق النجاح المطلوب.

وأكد بامحيمود" أن المرحلة القادمة تتطلب شخصيات وطنية قادرة على مواكبة تطلعات أبناء محافظة حضرموت وحقوقهم والنهوض بها.

وأوضح بامحيمود أن التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت الوادي والصحراء، من خلال ندواته وورش عمله، قدم رؤى وحلولًا عملية للمشكلات التي يعاني منها المواطن، مشيرًا إلى تقديم رؤية متكاملة لإصلاح قطاع الكهرباء على مدى خمس سنوات، إلى جانب رؤى أخرى في مجالات التعليم والصحة والخدمات تنتظر استلامها من قبل السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت.

جاءت هذه التصريحات خلال كلمة المكتب التنفيذي للاصلاح في ندوة حملت عنوان "فيصل بن شملان رجل المواقف الوطنية"، حيث أشار إلى أن الندوة جاءت تخليدًا لذكرى المهندس فيصل بن شملان، أحد أبرز رموز حضرموت، الذي ظل رمزاً وطنياً يُشار إليه بالبنان.

وقال بامحيمود: "اختيارنا إحياء ذكرى رحيله يهدف إلى ترسيخ قيمه الوطنية التي تجسدت في مواقفه ومقولته الشهيرة (رئيس من أجل اليمن، لا يمن من أجل الرئيس).

وأضاف أن حضرموت تفخر بأنها قدمت شخصية وطنية بحجم بن شملان الذي نافس بمشروع وطني حضاري على مستوى البلاد، مؤكداً أن الوطن يعاني اليوم من ندرة القيادات التي تحمل رؤية وطنية شاملة، داعياً إلى تبني قيادة الدولة لاختيار الرموز الوطنية بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية، بما يسهم في تحقيق النهضة المنشودة.

واختتم بامحيمود كلمته بالتأكيد على أن الإصلاح، بالشراكة مع أحزاب اللقاء المشترك، تبنى دائماً ثقافة التنافس السلمي على السلطة، وهو ما تجسد في تجربة ترشيح المهندس فيصل بن شملان كرمز وطني يحمل مشروعاً وطنياً بعيداً عن العنف والصراعات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص