نظمت مؤسستا معد كرب الثقافية والرناد للتنمية الثقافية، اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان *"الصيد الجائر في حضرموت بين الواقع والقانون"* في مدينة تريم حيث افتتحت الفعالية بكلمة من الدكتور محمد يسلم عبدالنور نيابة عن مؤسسة معد كرب، حيث أكد على أهمية نشر الوعي الثقافي حول قضايا البيئة وحماية الحياة البرية.
كما ألقى الأستاذ يعقوب مؤمن بامؤمن، المدير الإداري لمؤسسة الرناد، كلمة شكر فيها الرعاة والمشاركين، مشيدًا بالشراكة بين المؤسستين في جهود حماية إرث حضرموت.
من جانبه، عبر المهندس علي خميس صبيح، أمين عام السلطة المحلية بمدينة تريم، عن سعادته بتنظيم الورشة التي تسعى للتوعية بمخاطر الصيد الجائر.
شملت الورشة مجموعة من المحاضرات القيمة التي تناولت عدة محاور، منها التحديات التي تواجه انقراض الوعل، وحماية الحيوانات وبيئتها، ورمزية الوعل في فنون اليمن القديم. كما تم مناقشة التشريعات والقوانين المتعلقة بالصيد وسبل تعزيز التنمية المستدامة من خلال السياحة البيئية.
اختتمت الورشة بفاصل فني، عرض فيه الفنان عمر كرامة باعوضان رقصة البني مغراه الشهيرة المرتبطة بصيد الوعل وقد حضر الفعالية عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، وتم تقديم توصيات هامة بشأن حماية الوعل وتنظيم عمليات الصيد وفقًا للقوانين البيئية لضمان استدامة هذه الأنواع.