الإصلاح يرد على اتهامات الزبيدي ويعتبر تصريحاته غير مبررة وتهم مردودة عليه بتقارير دولية.


أستغرب حزب التجمع اليمني للإصلاح من التصريحات التي أطلقها عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي تضمنت اتهامات لقيادات في الحزب بـ"الإرهاب"، معتبراً أن تلك التصريحات تتناقض مع الجهود المبذولة لتوحيد الصف الوطني.

وكان الزبيدي قد صرّح، مساء الأربعاء، خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، بأن المجلس الانتقالي يصنف حزب الإصلاح إلى قسمين، أحدهما يضم "إخواناً مسلمين إرهابيين بالفطرة"، وفق وصفه، مشيراً إلى وجود تباينات بين الجانبين بشأن قضايا، من بينها الإرهاب.

في المقابل، اعتبر الناطق الرسمي باسم حزب الإصلاح، عدنان العديني، أن تصريحات الزبيدي "مُستغربة وغير مبررة"، واصفاً اتهام الحزب بالإرهاب بأنه "اعتساف سياسي"، وقال العديني، في تدوينة نشرها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إن التهم "مردودة على صاحبها، بالاستناد إلى تقارير دولية"، مضيفاً: "بلدنا يمر بمنعطف حاسم يتطلب من الجميع الارتقاء إلى مستوى التحديات".

وأكد العديني أن حزب الإصلاح قدم جهوداً "صادقة ومتسامية" لدعم وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الراهنة، مشيراً إلى أن الحزب يسعى إلى تعزيز جهود الحكومة الشرعية واستقرار البلاد.

واختتم العديني تدوينته بدعوة الأطراف كافة إلى "مراجعة أنفسهم قبل إطلاق تصريحات غير مسؤولة"، في إشارة إلى تصريحات الزبيدي الأخيرة.

تأتي هذه التطورات بعد نحو شهرين من لقاء جمع وفداً من حزب الإصلاح مع الزبيدي ضمن إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التنسيق بين مكونات الحكومة الشرعية في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص