وفاءً لإنجازاتها وخدماتها المجتمعية مركز الشيخ أحمد مبارك بن فضل لتحفيظ القرآن بالنقعة ينظّم ندوة تأبينية بعنوان ( رحلت وتركت أثراً ) لإحدى فقيدات المركز .

تقرير / أحمد باحمادي ـ غيل باوزير ـ منطقة النقعة

لفتة من وفاء وحُب وعرفاناً بما تركته من أثر مبارك وعطاء لا محدود غمرت به منطقتها النقعة عامة ومركزها مركز الشيخ أحمد مبارك بن فضل رحمه الله لتحفيظ القرآن الكريم .. أقام المركز مساء يوم أمس الجمعة 24 يناير 2025م ندوة تأبينية بعنوان ( رحلت وتركت أثراً ).

خصصت تلك الندوة للفقيدة الأستاذة / زاهية عمر يسلم بن فريجان رحمها الله التي كانت إحدى أهم الفاعلات والناشطات مجتمعياً في منطقتها ( النقعة ) ومعلمة مقتدرة من معلمات المركز تخرج على يديها ثلة من الحافظات بلغن ( 12 ) حافظة .. إذ قضت الفقيدة في عطائها وإنجازاتها فترة ناهزت الـ ( 23 ) عاماً منذ تأسيس المركز في العام ( 2004م ).

وبحضور طاغٍ من قبل نساء المنطقة الللاتي احتشدن بأعداد كبيرة عرفاناً ومحبة للفقيدة اشتملت الندوة على عدد من الفقرات المتنوعة شارك فيها ثلة من المعلمات وطالبات المركز حيث ألقين كلمات تأبينية تركزت حول شخصية الفقيدة وإنجازاتها وبصماتها.

كما احتوت إحدى على لفتة جميلة من إحدى طالبات المركز ذكرت فيها كيف أكملت حفظ القرآن على يد الفقيدة ومساندتها لها إلى أن ختمت المصحف .. وكان من ضمن الفقرات كلمة عن الخاتمة المشرفة للفقيدة ودعاء من قبل الحاضرات لها أن يتغمدها الله بواسع رحمته.

وفي ختام الندوة كانت وقفة رثاء مؤثرة أبكت الحاضرات وأسالت دمعاتهنّ وغمرتهنّ بمشاعر الشوق والحنين إلى لقاء الفقيدة .. وطرحت في الندوة فكرة تأسيس صندوق صدقات وتبرعات للفقيدة لعمل صدقة جارية تمدّها بالحسنات إلى قيام الساعة.

ندوة باهرة نمَت عن حبّ عميق وعرفان عظيم لفقيدة أعطت من جهدها ووقتها من أجل دعوتها وانتمائها ولمثل هؤلاء يكون الذكر الحسن والذكرى الطيبة.

...