شارك الاستاذ منير بامحيمود، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح في وادي حضرموت، على صفحته في الفيسبوك بحديث عن دور الإصلاح في السلطة وأوضاع الكفاءات الوطنية في مؤسسات الدولة وأشار بامحيمود إلى أن الإصلاح، كغيره من القوى الحية يواجه إقصاءً متعمداً رغم دوره الوطني الكبير في خدمة الشعب، خاصة في محافظة حضرموت، سواء في الساحل أو الوادي.
وأكد بامحيمود أن دعوات المطالبة بإقالة الشخصيات الوطنية النزيهة من مناصبها، لا تمثل حلاً لمشكلة الفساد في البلاد، بل تؤدي إلى تمكين الفاسدين واستمرار نهب الموارد دون محاسبة وأوضح أن الفساد لا يتم محاربته بإفراغ المؤسسات من الكفاءات، بل من خلال دعم هذه الكفاءات وتمكينها للكشف عن الفساد واستئصاله.
وأشار إلى أن التصدي للفساد يتطلب فهمًا دقيقًا لأساليبه، وأن المواجهة الحقيقية تكون عبر تعزيز الشفافية والمساءلة، بدلاً من ترك الساحة للفاسدين وأضاف بامحيمود أن معالجة الفساد تتطلب مقاربة واعية تعتمد على تمكين النزيهين وتعزيز الثقة في المؤسسات الحكومية.