اخبار محلية


دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، كافة القوى الحية في المحافظة، من أحزاب ومكونات سياسية ونقابية ومدنية، إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الضيقة، والجلوس على طاولة الحوار لتدارس الأوضاع، ووضع الحلول العملية لمواجهة التحديات الراهنة، موضحاً أن الوضع أصبح كارثياً، ولا يحتمل مزيداً من التجاذبات أو الحسابات الأنانية.

وحث إصلاح حضرموت، في بيان بمناسبة قدوم شهر رمضان، على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والخدمي، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، وتفعيل أجهزة الدولة وفق القانون، لضمان الشفافية والنزاهة والعدالة ومحاربة الفساد، وإشراك الكفاءات من أبناء المحافظة في صنع القرار، بعيدًا عن العشوائية والارتجال.

وأكد على ضرورة معالجة أزمة الكهرباء، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، حيث تشهد المحافظة انقطاعات طويلة حتى خلال فصل الشتاء، مما يكشف عن غياب الجدية لدى السلطات في حل هذه المشكلة، مشيراً إلى ما قدمه من مقترحات عملية لمعالجتها، لافتاً إلى تزايد المعاناة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في حضرموت، معتبراً استمرار هذا الإهمال جريمة بحق المواطنين.
كما دعا السلطة المحلية بالمحافظة إلى تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة المعيشية، وإيجاد حلول جذرية للتدهور الاقتصادي والخدماتي، خاصة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، والعمل على تحسين أجور الموظفين بما يواكب غلاء الأسعار.

وهنأ أبناء حضرموت خاصة، وجميع أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً أبناء الشعب إلى التكاتف والتراحم، ومساعدة المحتاجين، وتفقد أحوال الفقراء والأيتام والأرامل، ومد يد العون إليهم، إيمانًا بروح التكافل الاجتماعي.

وحث رجال المال والأعمال والتجار على انتهاز هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله، عبر دعم الفقراء والمحتاجين، وإدراك أن العمل الإنساني في مثل هذه الظروف واجب ديني وأخلاقي ووطني.

نص البيان:

يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء حضرموت خاصة، ولجميع أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية عامة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ، سائلين الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يحقق للأمة ما تصبو إليه من عز وتمكين ونصر ورفعة، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم، ويبارك لهم في أرزاقهم وأعمالهم.

يحلّ شهر رمضان المبارك هذا العام، وشعبنا اليمني يرزح تحت وطأة معاناة متفاقمة، نتيجة استمرار انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية على الدولة، ونهبها لمقدرات البلاد، وتدميرها لمؤسساتها، وإيقاف عجلة التنمية، الأمر الذي ألقى بظلاله القاتمة على مختلف مناحي الحياة، وأثقل كاهل المواطن على مدى إحدى عشرة سنة من العذاب والمعاناة.
ونحث السلطات المحلية في حضرموت على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والخدمي، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة، وتقديم المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة، وتفعيل أجهزة الدولة وفق القانون، لضمان الشفافية والنزاهة والعدالة ومحاربة الفساد، وإشراك الكفاءات من أبناء المحافظة في صنع القرار، بعيدًا عن العشوائية والارتجال.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت نؤكد على ضرورة معالجة أزمة الكهرباء، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، حيث تشهد المحافظة انقطاعات طويلة حتى خلال فصل الشتاء، مما يكشف عن غياب الجدية لدى السلطات في حل هذه المشكلة، رغم تقديمنا مقترحات عملية لمعالجتها. ومع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في حضرموت، فإن استمرار هذا الإهمال يعد جريمة بحق المواطنين.

إن على السلطة المحلية أن تكثف جهودها لمعالجة الأزمة المعيشية، وإيجاد حلول جذرية للتدهور الاقتصادي والخدماتي، خاصة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم، والعمل على تحسين أجور الموظفين بما يواكب غلاء الأسعار.
وندعو كافة القوى الحية في حضرموت، من أحزاب ومكونات سياسية ونقابية ومدنية، إلى توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الضيقة، والجلوس على طاولة الحوار لتدارس الأوضاع، ووضع الحلول العملية لمواجهة التحديات الراهنة، فالوضع أصبح كارثيًا، ولا يحتمل مزيدًا من التجاذبات أو الحسابات الأنانية.

في هذا الشهر الكريم، ندعو أبناء الشعب إلى التكاتف والتراحم، ومساعدة المحتاجين، وتفقد أحوال الفقراء والأيتام والأرامل، ومد يد العون إليهم، إيمانًا بروح التكافل الاجتماعي.
كما نحث رجال المال والأعمال والتجار على انتهاز هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله، عبر دعم الفقراء والمحتاجين، وإدراك أن العمل الإنساني في مثل هذه الظروف واجب ديني وأخلاقي ووطني.

نسأل الله تعالى أن يجعل هذا الشهر الكريم شهر خير ونصر لشعبنا ولأمتنا، وأن يفرّج عن شعبنا اليمني وكل المستضعفين في الأرض، وأن يبدّل حالنا إلى أحسن حال، والله الموفق إلى سواء السبيل.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح - محافظة حضرموت
المكلا 28 شعبان 1446 هجرية
الموافق 27 /2 /2025م

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص