يشهد معسكر نوخان شمال مدينة عتق بمحافظة شبوة توتراً متصاعداً، على خلفية إجراءات وقرارات اتخذتها قيادة اللواء الخامس مشاة، وُصفت بأنها تنطوي على تمييز وإقصاء بحق الجنود المحليين من أبناء المحافظة.
التوتر تفجّر بعد فصل كتيبة كاملة تتبع ضابطاً شبوانياً وإرسالها لمعسكر العند لدورة تدريبية، قبل أن يُفاجأ الجنود بإقالة قائدهم وتعيين ضابط من خارج المحافظة، ومن ثم إعادة توزيع أفراد الكتيبة على مناطق متفرقة، مع إدخال مجندين جدد من خارج شبوة إلى المعسكر.
مصادر عسكرية أفادت أن جنوداً آخرين من أبناء شبوة طُلب منهم مؤخراً التوجه إلى معسكر العلم لدورة تدريبية جديدة، ما أثار موجة احتجاجات داخل المعسكر ورفع منسوب التوتر، وسط اتهامات باستهداف الكوادر المحلية.
وفي ظل استمرار التصعيد، دعا ناشطون ومهتمون بالشأن المحلي السلطة المحلية إلى التدخل الفوري لاحتواء الأزمة، ومنع تفاقم الوضع الذي قد ينعكس سلباً على الاستقرار الأمني ووحدة الصف العسكري في شبوة.